إبراهيم المعلم يكشف إصدارات دار «الشروق» التي أحدثت «ضجة» بعد طرحها

قال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجلس مؤسسة دار الشروق، إن كل الناشرين يعتبرون معرض القاهرة للكتاب أهم حدث سنوي، مشيرًا إلى مشاركة دار الشروق بعدد من الكتب الصادرة في السنوات الماضية إلى جانب العديد من المؤلفات الجديدة.

وأضاف، خلال برنامج "المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "تن"، مساء الجمعة، ناشرين عرب ومصريين سيقدمون خلال معرض الكتاب كتبًا صادرة بجميع اللغات، لافتًا إلى تميز معرض الكتاب بتقديمه خصومات على بيع الكتب بشكل يختلف عن كل معارض العالم.

وأكد المعلم أن دار الشروق للنشر أخرجت 12 ألف عنوان، وطبعت بعض الكتب 40 مرة، لافتًا إلى طرح دار الشروق ما يقرب من 100 مليون نسخة للكتب والروايات والإصدارات التي تقدمها.

وتابع أن كتاب "القرآن محاولة لفهم عصري" للدكتور مصطفى محمود، وكتاب "عودة الوعي" للكاتب والروائي توفيق الحكيم تسببا في ضجة كبرى عند طرحهما، لكن الكُتاب اعتبروهما في النهاية من الكتب الثرية، موضحًا أن كتاب توفيق الحكيم كان الأكثر توزيعًا وقت إصداره، كما صدرت له ترجمة باللغة الفرنسية.

وأوضح أن رواية صدرت طفلة مصرية إيطالية تدعى راندا غازي تحت عنوان "حالم بفلسطين"، تسببت أيضًا في ضجة كبيرة بعد طرحها، متابعًا: "هي طفلة من عائلة مصرية هاجرت أسرتها إلى إيطاليا، وتلقت بها مراحل تعليمها، وتأثرت بشدة بالقضية الفلسطينية بعد مشاهدتها مشهد مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، فكتبت قصة قصيرة دخلت بها مسابقة وحصلت وقتها على جائزة قيمة".