رامى مالك بعد النجاحات المتتالية لـ«بوهيمان رابسودى»: وقعت فى غرام «فريدى ميركورى».. وأمتلك الكثير من صفاته

آخر تحديث: الأحد 17 فبراير 2019 - 9:37 م بتوقيت القاهرة

 نجلاء سليمان:

لا وقت للراحة.. وأبدأ تصوير «مستر روبوت» فى اليوم التالى لإعلان جوائز الأوسكار

بعد حصوله على جائزة أفضل ممثل فى حفل توزيع جوائز البافتا الذى تشرف عليه الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، أصبح الممثل الأمريكى من أصل مصرى رامى مالك، محط اهتمام وأنظار العالم، بنسبة تفوق الاهتمام الذى حصل عليه خلال الأشهر الماضية عقب طرح فيلمه «بوهميان رابسودي ــ Bohemian Rhapsody»، والنجاح الذى شهده على مستوى العالم.
هذا الاهتمام الإعلامى والفنى يسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار فى نسخته الـ91 بأيام، والذى يترشح فيها رامى مالك لنيل جائزة أفضل ممثل للعام الماضى مع قائمة من الفنانين، الذى تفوق عليهم خلال الفترة الماضية ونال عدة جوائز عن نفس الدور وبالمنافسة مع نفس النجوم وهم (كرستيان بيل عن بطولة فيلم Vice، وبرادلى كوبر عن بطولة فيلم «مولد نجمة ــ A Star Is Born»، إلى جانب كل من فيجو مورتنسن عن دوره المميز فى فيلم «كتاب أخضر ــ Green Book»، وويليام دافو عن دور فنسنت فان جوخ فى فيلم «بوابة الأبدية ــ At Eternity's Gate».

موقع «هوليوود ريبورتر» أجرى حوارا مع رامى مالك وصفه فيه بأنه يعيش أوقاتا مميزة بعد ترشحه للأوسكار، عبر خلاله عن مشاعره تجاه موسم الجوائز الناجح الذى يمر به، واستعداده بكل لحظة نجاح يمر بها، واستعداداته الفنية للمرحلة المقبلة.

قال رامى مالك، خلال الحوار، إن الفئة التى يترشح ضمنها، وينال جوائزها حتى الآن، مليئة بالمرشحين الرائعين، التقى ببعضهم للمرة الأولى خلال الحفلات الماضية، والبعض الآخر كان على معرفة سابقة بهم.

وعن ردود فعل الجمهور حول الفيلم، أكد مالك البالغ من العمر 37 عاما، على أنه منذ بداية العمل، كان يعرف أنه بصدد عمل مميز، وسواء أتى بثماره أم لا فقد كانت تجربة مميزة بالنسبة له، لم يستخف بها يوما، ولم يحاول توقع ما سيحدث مستقبلا، ولكنه سعيد بالنجاح وردود الفعل التى تلقاها من الجمهور فى مختلف أنحاء العالم، خاصة فى كوريا واليابان التى احتضنت فريق عمل الفيلم بطريقة غير متوقعة، وبعد أن كان قلقا من ردود فعل محبى فرقة كوين التى تدور حول مشوارها أحداث الفيلم إلا أن الجمهور استجاب للفيلم بشكل رائع.

وعبر مالك فى حواره عن حبه لشخصية فريدى ميركورى، الذى يتشابه معه فى كثير من الصفات بحسب ما قاله برايان ماى وروجر تايلر أعضاء فريق كوين، ولكن أيضا كل شخص لديه بعض من الصفات المشتركة مع ميركورى، ولكنه وقع فى غرامه وتأثر برحلته.

وعن اتساقه وفهمه لرحلة فريدى ميركورى، قال مالك إنه حاول إزالة الغموض عن مسيرة ميركورى بصدق، فى بداية الأمر نظر إليه على أنه فاروق بولسارا الذى ولد فى زنجبار وذهب إلى المدرسة فى الهند، ثم هاجر إلى لندن وكافح من أجل اكتشاف هويته حتى أصبح فريدى ميركورى، الذى لم يلتزم يوما بالقواعد وهو أمر ليس هينا، ورحلتهما تتشابه فى أنه ليس أمريكى الأصل ولد فى أمريكا لوالدين لم يتوقعا يوما أن يكون ابنهما نجما ناجحا فى هوليوود، ويحقق ما وصل إليه اليوم.

وأكد مالك، أنه ليس أمامه وقت للاسترخاء خلال الفترة القادمة، فهو الآن يقرأ سيناريو الجزء المقبل من «مستر روبوت»، وسيعود للعمل عليه خلال الأسابيع القادم، وبداية التصوير ستكون فى اليوم التالى لحفل الأوسكار، لذا لا توجد راحه خلال هذه الآونة، ولكنه يقدر أنه يعيش وقتا مهما فى مسيرته ويحاول الاستمتاع بكل لحظة يمر بها.

تجربة «بوهميان رابسودى» ليست المحرك الأساسى فى اختيارات رامى مالك القادمة، وأكد فى حواره على أنه لا يحدد أهدافه القادمة على أساس أعماله السابقة، ولكنه يحب تقديم أدوار لشخصيات مختلفة، ولديه هدف أن تكون تجاربه السينمائية استثنائية بشكل يجعل يشعر بالفخر مستقبلا بالأشخاص والقصص التى قدمها فى أعماله.

يذكر أن فيلم «بوهميان رابسودى» مر فى بدايته بمجموعة من الأحداث التى كادت أن تعصف بناجحه، كان أبرزها طرد مخرج الفيلم برايان سينجر من العمل بعد انتهاء التصوير وقبل فترة التحضير النهائية، وتورطه فيما بعد بمزاعم تتعلق بالتحرش الجنسى برجال تحت السن القانونية، وتوقع الكثيرون أن تنال هذه المزاعم من نجاح الفيلم، لكن رامى مالك استطاع بأدائه لشخصية فريدى ميركورى ببراعة، وضع الفيلم فى المراتب الأولى، محققا 833 مليون دولار عالميا حتى اليوم، كما فاز بأصوات الجمهور فى كل الاستفتاءات على الجوائزالتى يشارك بها الجمهور كما وصف الموقع الأمريكى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved