«آداب المنيا» تنظم ندوة طبية عن طرق العدوى ووسائل الوقاية من كورونا

آخر تحديث: الإثنين 17 فبراير 2020 - 7:53 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبد الصبور

أطلقت جامعة المنيا ندوة طبية وتثقيفية لطلابها للوقاية من "فيروس كورونا"، نظمها الصالون الثقافي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بعنوان "طرق العدوى ووسائل الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي "فيروس كورونا"، برعاية من الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس جامعة المنيا، والدكتور رجب عبدالمولى، عميد كلية الآداب، وحاضرها الدكتور نزار رفعت، الأستاذ بكلية الطب ومدير مستشفى الصدر والقلب الجامعي.

حضر الندوة عميد الكلية، والدكتور علاء حمزاوي، رئيس قسم اللغة العربية، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب قسم اللغة العربية، وجميع أقسام كلية الآداب.

وأكد الدكتور مصطفي عبد النبي، أن الجامعة اتخذت سلسلة من التدابير لتثقيف الطلاب عن طرق العدوى ووسائل الوقاية لمنع تسرب الفيروس من خارج البلاد، والتعريف بتحذيرات المنظمات الصحية الدولية من خطورة الإصابة بالفيروس، وذلك فى إطار خططتها التوعوية لطلابها لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لمكافحة العدوى بفيروس كورونا.

وقال الدكتور نزار رفعت، إن الدولة تتبع حاليًا سياسية الفعل والوقاية بدلًا من سياسة رد الفعل في مواجهة الفيروس المنتشر في دول شرق أسيا، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تقدمه وزارة الصحة والتعليم العالي في التعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه، ومواجهته وتحديد انتشاره لحين اكتشاف علاج له.

واستعرض مدير مستشفي القلب والصدر في مستهل محاضرته شرح مبسط للطلاب والحضور عن تكوين الجهاز التنفسي لدى الإنسان، وماهية كورونا وكيفية إصابته لجسم الإنسان، وغزوه لخلايا الجهاز التنفسي، وأعراض ذلك المرض.

وأوضح أن ذلك الفيروس وأعراضه مشابهة للإنفلونزا الموسمية، وأن جسم الإنسان يملك المناعة ضده ومقاومته، ولكن يجب أن يتوخى الحذر واتخاذ الاحتياطات لتجنب العدوى وانتقاله من شخص إلي آخر، وذلك باتباع تعليمات وزارة الصحة في حالة ظهور أيًا من الأعراض المعلنة لحين التأكد من صحة المريض وعدم حمله للفيروس.

وأكد أن الفيروس تم اكتشافه في أواخر عام 2019 بالصين، ولكنه انتشر بشكل واسع ليتم اكتشافه وتسليط العالم أضوائه نحوه في الآونة الأخيرة.

وأكد أنه لاداعي للزعر منه، ويجب فقط اتباع إرشادات وزارة الصحة، وخاصة أن معدل الوفيات لمصابيه لا يتعدي الـ2%، وأن أسبابه تنحصر في الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، أو المخالطة المباشرة للمصابين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved