النائب «عبدالجواد»: لو السعودية عاوزه جزيرتين كمان «أهلاً».. ومتظاهرو «الأرض» خونة

آخر تحديث: الأحد 17 أبريل 2016 - 9:08 م بتوقيت القاهرة

حازم الخولي

- المملكة مديونة بسبب مصر.. «تيران وصنافير» لا تساويان 20 مليارًا.. و«إحنا بنعض الإيد اللى اتمدت لنا»
- «قلبنا الدنيا على حتة جزيرتين مش مستفيدين منهم».. والنواب وقفوا تحية للملك لأنه «زي والدانا»
- جميع النواب كانوا متربصين نفسيًا بـ«عكاشة ومرتضى».. والمجلس لديه حصانة دولية ولا يستطيع أحد حله
- سأطالب بعدم التمديد للموظفين بعد الـ60.. سواء من الجيش أو الشرطة أو أساتذة الجامعات
- «الفيس بوك» مسخرة.. وياريت يتم إغلاقه لعودة الأخلاق

قال النائب البرلمانى عن محافظة بنى سويف، والعضو بائتلاف «دعم مصر» عاطف عبدالجواد، إن المتظاهرين فى يوم «جمعة الأرض» احتجاجا على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي تقضي بتسليم مصر جزيرتى تيران وصنافير للجانب السعودى، يريدون إسقاط الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى، واصفا المظاهرات بأنها «شىء يكسف» وأن الذين يقومون بمعارضة قرار الرئيس والحكومة مجموعة من الخونة والمأجورين.

وأضاف «عبدالجواد»، لـ«الشروق»، أن «السعودية تقف مع مصر على مدى 5 سنوات، وإحنا بنعض الإيد التى مدت إلينا، والملك سلمان يرسل دعما لمصر، وعلى حتة جزيرتين مصر ليست مستفيدة منهم ولا أحد من الشعب المصرى يعرفهم، ولا أحد يعرف هم ملك مصر أو السعودية، قلبنا وفضحنا الدنيا.. ولو السعودية عاوزه جزيرتين كمان أهلا بها، لأنهما ستذهبان إلى دولة عربية إسلامية».

وتابع النائب، «الجزيرتان لم تحصل عليهما إسرائيل، بل إلى دولة شقيقة وهى السعودية التى نذهب لأداء مناسك الحج بها، ولم تحصل عليهما حتى الآن، ولو كانت السعودية تدفع ثمن الجزيرتين، لحصلت مصر على ثمنهما منذ زمن لأن السعودية، دعمت مصر بأكثر من 20 مليار دولار، والجزيرتان لا تساويان هذا الثمن».

وزعم النائب البرلمانى، أن السعودية مديونة بسبب مصر، لأنها طلبت قرضا أخيرا من البنك الدولى، وأن جزيرتى تيران وصنافير ملك للسعودية، واستكمل «جزيرتان حصلت عليهما السعودية وهما ملكها فالدنيا قامت وأصبحنا شحاتين والموضوع مش مستاهل هذه الضجة».

وعلى الرغم من التأكيد السابق بسعودية جزيرتى «تيران وصنافير» وفقا لقول النائب، عاد الرجل وقال لـ«الشروق»، إن المستندات التى جاءت لمجلس النواب تقول: إن السعودية تركت لمصر الجزيرتين لحمايتهما من إسرائيل؛ لأن المملكة لم تكن لديها قوات بحرية وقتها، وإذا ظهرت مستندات تدل على أنها ملك مصر سوف نرى وجهة نظر الرئيس السيسي، لأنه رجل وطنى ورجل مخابرات سابق وهو ادرى جدا بهذه الأمور، ونحن لن نفرط فى حق من حقوقنا، ولا نقبل الحصول على حق الغير، ولم نحارب دولة عربية تحت أى ظرف من الظروف.

وبشأن الاستقبال الحافل الذى قدمه النواب للملك السعودى سلمان بن عبدالعزيز، أثناء زيارته لمجلس النواب، قال «عبدالجواد»، إن النواب وقفوا تحية للملك سلمان فى المجلس؛ لأنهم يحبونه وأنه «زى والدنا»، وأن الملك يدعو لإنشاء قوة عربية مشتركة، وعمل شركات بـ 600 مليون ريال سعودى بمصر.

وتطرق «عبدالجواد» إلى الهجوم على مجلس النواب من قبل البعض، وقال: إن هناك من يهاجمون مجلس النواب رغم أن اللجان لم تشكل بعد، وأن العمل فى تجهيز المجلس لايزال جاريا حتى الآن، وأنه ليس فى يد النواب شىء يقومون به، وأضاف «رفع الحصانة عن توفيق عكاشة جاء بموافقة الجميع، لأنه «عك الدنيا، وجميع النواب كانوا متربصين نفسيا بعكاشة، ومرتضى منصور لأنه عمل مشاكل كثيرة فى المجلس».

وتابع: «لا يوجد أى شىء يخوف النواب، ولا يستطيع احد حل المجلس لأن لديه حصانة دولية، وليس من السهل حله أو سحب الحصانة من أى نائب لأن اللائحة تقول لا يحاسب النائب على ما يتم منه من آراء».

وكشف النائب عن محافظة بنى سويف، أن دخل النواب فى المجلس يتراوح بين 10 إلى 12 ألف جنيه لنواب القاهرة، أما محافظات الصعيد والوجه بحرى فيتراوح دخلهم بين 15 إلى 16 ألف جنيه، وأن أقصى دخل لنائب تقاضى فى 5 شهور 55 ألف جنيه، وأن المستندات التى يتم تداولها عن النواب بزيادة البدل «كلام كذب وثبت أنه مغرض ولا أساس له من الصحة».

وأوضح أنه سوف يطالب بعدم التمديد لأى موظف حكومى بعد سن 60 عاما، سواء من رجال الجيش أو الشرطة أو أساتذة الجامعات، وإعطاء الفرصة للشباب.

واختتم «عبدالجواد» لـ«الشروق» بالقول: إن «موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ما هو إلا مسخرة، وياريت يتم إغلاقه حتى تعود مصر إلى ما كانت عليه من أخلاق كريمة وتسامح، لأنه تسبب فى تمزق البلاد وتشتتها، وأدى إلى انفلات فى الأخلاق والقيم المصرية التى كان يشهد لها العالم اجمع، بينما يتم الآن استخدام الفيس بوك، بشكل سيئ من قبل المصريين وهو ما إلا مضيعة للوقت، وأن هناك حربا الكترونية على مصر، وثورة 25 يناير بدأت بالفكر والتكنولوجيا وأسعدت المصريين ولكن نتائجها الآن صفر».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved