بعد رسالة حبيبة عبد الحليم حافظ.. كيف أثبت مفيد فوزي زواج السندريلا والعندليب؟
آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 3:13 م بتوقيت القاهرة
أثار بيان أسرة الراحل عبد الحليم حافظ، الذي نشرته أمس الجمعة، حالة من الجدل الواسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تضمن الكشف عن رسالة بخط يد حبيبة «العندليب» دون الإفصاح عن هويتها، مما فتح بابًا من التخمين والتوقع أمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رجح الفريق الأكبر أن الحبيبة هي سعاد حسني، أما الباقي فاختلفوا في توقع العديد من الشخصيات.
وتضمن البيان، رسالة بخط يد حبيبة «العندليب»، والذي كان عبارة عن إنهاء علاقة الحب بين الطرفين، دون أن يجزم هل تم الزواج فعلا أم لا، فيما حرصت أسرة عبد الحليم حافظ نشر هذه الرسالة، لإنهاء الجدل المثار منذ وفاة عبد الحليم حافظ، بشأن حقيقة زواجه.
وجاء في الرسالة: «حبيبى حليم، حاولت أن أنام حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أنك ستتصل بي، أرجو إنك تخليني أكلمك كده زي ما بتكلم، وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة كنت فاكرة إنك ضروري هتكلمني في التليفون أول ما توصل، بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بي ولم تفكر في».
وتابعت: «حليم أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا ولا أحب أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك تكرهني، ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني، الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها، ولكني أحبك يا حليم، ماذا أفعل قل لي يا حليم، إنني أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض».
وكان الإعلامي الراحل مفيد فوزي، أكد في سبتمبر عام 2016، خلال مداخلة ببرنامج «العاشرة مساء»، والذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر قناة دريم، زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، مشددًا على صحة وثيقة الزواج التي كشفت عنها شقيقة «السندريلا»، والتي تثبت زواج الثنائي يوم 3 أبريل عام 1960، بعقد عرفي، وبشهادة الفنان يوسف وهبي، والإعلامي وجدي الحكيم، وتم عقده بواسطة شيخ الأزهر الإمام حسن مأمون.
وقال مفيد فوزي في مداخلته آنذاك: «أتذكر جيدًا أن المأذون طلب يتصور مع عبدالحليم، وأنا كنت واقفا مع وجدي الحكيم، أنا شوفت ده بعيني، الوثيقة حقيقية، وكانوا بيحبوا بعض».
وتابع: «عبدالحليم كان شايف إن سعاد حسني لعبية، لكنه كان من فرط عشقه لسعاد حسني كان يبعت السواق بتاعه وسط البلد يجيبله أرقام السيارات الموجودة في سهرة في بيت السيدة زهرة العلا عشان يعرف مين موجود معاها، غيرته لما أرى مثلها مثيلًا، هكذا حب العندليب للسندريلا، وكان يحاسبها في اليوم التالي، وتزعل لما تغفل عن اسم من الموجودين».
وأضاف: «كان لما يبقى مسافر ويرجع أول بيت يروحه عند سعاد، وكانت تعرض عليه سيناريوهات أعمالها، ويوافق ويرفض وشارك في بعض اختياراتها، عشت هذا أنا وكمال الطويل ووجدي الحكيم».