نورا ناجي: واجهت في رواية بيت الجاز هواجسي وانتقمت من آلامي وشغلتني فكرة الحقيقة والزيف

آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 9:31 م بتوقيت القاهرة

مي فهمي

قالت الكاتبة نورا ناجي ان روايتها "بيت الجاز" كانت تحدي خاص لها في كتابة أشياء تمسها وتمس الآخرين.

جاء ذلك خلال فعاليات مناقشة الرواية بمكتبة ديوان حفل توقيع ومناقشة رواية "بيت الجاز"، للكتابة والروائية نورا ناجي، والصادرة عن دار الشروق، وذلك اليوم السبت، في الساعة السابعة مساء، بمكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، وتناقشاها الكاتبة هبة عبدالعليم، والكاتبة سمر علي.

وحضر الندوة كل من الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، والكاتبة زينب عفيفي، والكاتبة هدى أبو زيد.

وأضافت نورا ناجي:" عند كتابة رواية "بيت الجاز" كنت اعتقد أنها الرواية الأخيرة وهذا أعطاني مساحة من الحرية لمواجهة هواجسي، وآلمي وتأمل في مخاوفي والأمي الشخصية والعامية، خاصة أن الكتاب يكونوا أكثر حساسية بما يحدث حوله في العالم".

وتابعت:" كل رواياتي بدأت من فكرة بسيطة أو هاجس عبر على تفكيري في وقت من الأوقات، و"بيت الجاز" تدور في مكان يحمل نفس الاسم يجمع بين كوبانية الجاز و مستشفى الجذام والمقابر في طنطا، وشعرت وأنه من خلاله شئ ما منكشف في المثلث ده وكأن الموت هو انكشاف رغم أنه اختفاء.

واستطردت نورا:" رواية بيت الجاو أرقتني وكان السبب في كتابتها هي حادثة إلقاء مولود بحبله السري من نافذة مستشفى الجامعة بطنطا فشعرت أنه يجب أن تناول قصة والدته ما مرت به وشعورها.

وعن الأصوات داخل الرواية، قالت نورا ناجي:" الأصوات الموجودة في الرواية لها أسباب شخصية وأخرى بدواعي البناء الخاص بالرواية، فأنا أحب تعدد الاصوات ويأتي الراوي العليم أن يكون محدود الرؤية، وأيضاً في الفصل الخاص بالحقيقة كان يتضمن أبطال كثيرة، فيأتي الراوي العليم لناخد من خلاله مسافة من شخصيتنا ويجعل هناك بعد عن الانغماس في الهواجس الخاصة"

وتابعت نورا ناجي:" الرواية فيها الكثير من الطبقات وكنت حريصة على تناول فكرة الحقيقة والزيفة، فهيبها كثير من الانتقام من الأشياء التي احبطتني وألمتني"

جدير بالذكر أن نورا ناجي هي روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور. وصدرت لها 4 روايات: "بانا" عام 2014، و"الجدار" عام 2016، و"بنات الباشا" عام 2017 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و"أطياف كاميليا" عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقي.

وفي عام 2020 صدر لها كتاب "الكاتبات والوحدة"، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى "مثل الأفلام الساذجة" عام 2021، كما ساهمت في ترجمة كتابين للأطفال وهما: "هل يمكننا مساعدة الأشجار؟"، و"هل يمكننا مساعدة النحل؟" عام 2022.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved