قصة امرأة تعاني من رحم منقسم لنصفين أنجبت 3 توائم

آخر تحديث: الإثنين 17 يونيو 2019 - 4:46 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

"أنتِ تعانين من حالة نادرة ولن تستطيعين حتى إنجاب طفل واحد"، هذا ما قاله الأطباء لجيما شيبارد البالغة من العمر 33 عاما، والتي تعاني من رحما منقسما لتجويفين، وهي حالة نادرة تمنع صاحبتها من حلم الإنجاب منعا باتا.

تقول جيما: "أصبت أنا وزوجي أنتون بالذهول عندما أخبرنا الأطباء بأنني أحمل 3 توائم في نصف واحد من رحمي كنت أتمني أن أرزق بطفل واحد فقط لكن الحصول على أسرة جميلة كهذا أمر رائع للغاية".

وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، اعتقدت البريطانية جيما شيبارد، 33 عامًا، من نيوبورت، وزوجها أنتون، 32 عامًا، أنهما لن يكونا قادرين على إنجاب أطفال بسبب العيب الخلقى في رحم جيما، لكن على الرغم من ذلك خاضا محاولات لإنجاب طفلا واحدا منذ زواجهما في سبتمبر 2015.

وتوضح جيما حالتها الطبية فتقول: "كانت فرصي في حمل طفل واحد ضئيلة للغاية بعد أن كشفت اختبارات الهرمونات أن لديّ مشكلة في المبيض، لذا لم تكن تجري الإباضة بشكل صحيح وأيضًا لم يكن رحمي على الشكل المعتاد بل كان على شكل قلب نتيجة الانقسام".

باءت أولى محاولات جيما في الحمل بالفشل، فقد توفي الطفل في رحمها بعمر شهرين، بعد أن تناولت الحقن التي تساعد على الحمل، وتكرر الأمر معها مرة أخرى وفقدت جنينها الثاني وهو في شهره الأول.

لكن بعد مرور 6 أشهر أخرى دون حمل، قرر الزوجان، طلب علاج خاص للخصوبة، باستخدام التلقيح، وعلى الرغم من قول الأطباء إن فرصة الحمل لن تتجاوز 15%، إلا أن اختبار الحمل بعد أسبوعين ثبتت إيجابيته وكانت المفاجأة عندما كشف الفحص عن 3 أطفال.

وقتها قالت جيما: "لم أكن أصدق ذلك عندما قال المصور إنه كان هناك رأسان ثم قال زوجي إنه يرى ثلاثة لكن أخبرونا الأطباء إنه من المحتمل ألا ينجو طفل واحد منهم".

وبشكل عام فإن "النساء المصابات بالرحم ذو النطاقين أو التجويفين يصبحن أكثر عرضة للإجهاض أو الولادة المبكرة، لكن رزقت جيما بمحض معجزة إلهية ببنتين اثنتين وولد!"، بحسب الموقع البريطاني.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved