جائحة كورونا تضغط على سوق النشر الورقي.. والكتاب الرقمي المُنقِذ
آخر تحديث: الأربعاء 17 يونيو 2020 - 10:54 ص بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ:
فاقم انتشار جائحة كورونا العالمية من أزمة النشر الورقي للكتاب في عام 2020، وبدأت بوادر الأزمة مع تصاعد الاعتماد على تكنولوجيا الاتصال الحديثة في القراءة.
وكلف اتحاد الناشرين المصريين لجنة بتصميم استبيان رأي خاص بمكتبات بيع الكتب الورقية داخل السوق المصري إثر انتشار فيروس كورونا. وهدف الاستبيان لوضع نواة حقيقية عن توفير أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات التي قد تساعد متخذي القرار على دعم صناعة النشر.
وأظهر الاستبيان الذي شارك فيه 51 مكتبة من القطاع الخاص والحكومي والمؤسسات الصحفية مدى تأثر نسبة المبيعات الكتب الورقية في الفترة الأخيرة بسبب فيروس كورونا، والتي تراجعت بنسبة 70-75% حسب ما رأى أكثر من نصف المشاركين.
وفي التوصيات، أشارت لجنة التطوير المهني إلى أهمية عقد سلسلة ندوات لمساعدة الناشرين على زيادة مبيعاتهم بطرق مختلفة. في السياق نفسه، تتجه دور النشر إلى توفير حلول لتعطل سوق مبيعات الكتاب عبر اللجوء للنشر الرقمي من خلال المنصات الإلكترونية.
وبينما بدا النشر الإلكتروني المنقذ من ركود السوق، أظهرت المنصات القائمة على النشر الرقمي مثل مؤسسة هنداوي ومنصة كتبنا ازديادا ملحوظا في نسبة تحميل الكتب من مواقعها.
كما أعلنت دار الساقي طرح إصدارتها بنسخ إلكترونية عبر منصات عدة، لصعوبة عثور القراء على الكتب الورقية بسبب ظرف تفشي وباء كورونا.
وعددت الدار اللبنانية المنصات منها "قارئ جرير، وأبجد، ولوسيل، وتلك الكتب، وكيندل، وغوغل، وI-Kitab".
وتتنوع إصدارت الدار بين الكتب الروائية والأدبية والمترجمة ومنها: كاكاو، ونساء البن لجورجي أمادو، وسادة الصحراء لجايمس بار، وقصة حلم لهاني نقشبندي، وشخصيات مذهلة من عالم الأدب لأبرتو مانجويل.