القومي للبحوث الاجتماعية: تدخل الأهل والأسباب الاقتصادية والفروق الثقافية أهم أسباب الطلاق المبكر

آخر تحديث: الأربعاء 17 يوليه 2019 - 2:27 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

أكد الدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية، أن تدخل أهل الزوج والزوجة في شئون الأسرة هو السبب الأول للطلاق المبكر، فيما جاءت الأسباب الاقتصادية في المرتبة الثانية، وتلاهما الفروق الثقافية، ومشكلات مرتبطة بالإنجاب وأسباب أخرى متنوعة كتعاطي المخدرات والخيانة الزوجية والكذب، وفقا لنتائج البحث الذي أجراه وفريق بالمركز عن حول أسباب الطلاق المبكر.

جاء ذلك خلال فاعليات الحلقة النقاشية التي عقدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وعمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي بعنوان "سياسات مواجهة مشكلة الطلاق المبكر في مصر" وتناولت إعلان نتائج البحث الذي أجراه المركز حول أسباب الطلاق المبكر في المجتمع المصري والتداعيات وكيفية المواجهة.

وعن تأثير الإنترنت والحوار الأسري، قال الدكتور وليد رشاد، إن 27% من عينة الدراسة أوضحت أن الإنترنت أثر عن الحوار الأسري، و15% من العينة أشارت إلى حدوث خيانة زوجية من خلال الإنترنت، فيما ذكر 27% من العينة أن الإنترنت لعب دورا في الانفصال العاطفي بين الزوجين.

أما بشأن التداعيات الاجتماعية والنفسية للطلاق المبكر، أشارت الدراسة إلى أن الزوج كان أقل تأثرا من الزوجة بالطلاق؛ وذلك قد يرجع إلى قلة تعرضه للضغوط الاجتماعية مقارنة بالمرأة، بينما كانت الزوجة أكثر تعرضا للضغوط النفسية، كما بينت الدارسة أيضا أن ما يقرب من نصف العينة ذكروا أن الأبناء يعانون من مشكلات واضطرابات نفسية ومشكلات سلوكية، وذكر 14% من العينة أن الطلاق أدى لكرهية الأبناء للأب، وأقرت المطلقات بوجود مشكلات متعلقة بها تضمنت في المرتبة الأولى عدم دفع الزوج لأي نفقة لدى نصف العينة، ثم المرتبة الثانية أن النفقة لا تكفي للاحتياجات الأساسية، ثم طول إجراءات التقاضي في المرتبة الثالثة، وعدم ملاءمة قيمة النفقة لظروف المعيشة والأسعار في المرتبة الرابعة، وفي المرتبة الأخيرة عدم انتظام الزوج في دفع النفقة.

وعن سبل مواجهة الطلاق، رصدت الدراسة عدة عوامل جاءت بالترتيب: التفاهم بين الزوجي، وعدم إدخال الأهل في الخلافات، وحسن الاختيار الزواجي، وندوات التوعية ثم المواجهة بالتشريعات.