مشروع لتسجيل «رشيد» على قوائم التراث العالمى بـ«اليونسكو»

كشف رئيس جهاز التنسيق الحضارى، محمد أبو سعده، عن إعداد الجهاز، مشروع لتسجيل مدينة رشيد على قوائم التراث العالمى فى منظمة اليونسكو، موضحا أن عددا من المنازل بها تقع مسجلة كمبانٍ آثرية، بينما يأتى هدف المشروع تسجيل المدينة كاملة كمنطقة تراث.
وأشار أبو سعده، فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى أن تسجيل المدينة كموروث حضارى عالمى سيساعد فى الترويج لها سياحيًا، وجذب مختلف الجنسيات، لافتا إلى تشكيل لجنة من خبراء فى الآثار والعمارة وأساتذة التاريخ ومعماريين لإعداد هذا الملف، ووضع مخطط لتطوير المدينة باشتراطات وضوابط تتماشى مع معايير الانضمام لقائمة التراث. 
وأوضح أن محافظة البحيرة تعمل على تنفيذ مخطط التطوير الذى يتضمن ترميم أرضيات المدينة من رخام البازلت مع تطوير الكورنيش، وتوفير أماكن لإقامة السياح على أطراف المدينة، وتوفير الميزانية اللازمة، بينما الجهاز سيعمل على وضع الأسس والمعايير والضوابط اللازمة لذلك.
وتابع أبو سعده: أن التسجيل المحلى يعنى تسجيل المبانى التراثية التى مر على إنشائها 100 عام فى السجلات التراثية المحلية، أما العالمى فيعنى تسجيل المبنى الذى يخضع لمعايير منظمة اليونسكو على قوائمها، فيصبح للمدينة حماية دولية ويضاف لها ميزة نسبية فى الترويج السياحى، مضيفًا أن أغلب الدول تتسابق فى تسجيل تراثها فى المنظمة.
وفيما يتعلق بواحة سيوة بعد الزحف العمرانى عليها مؤخرًا، أوضح أبو سعده، أن الجهاز وضع كراسة اشتراطات للبناء المعمارى عليها تتضمن أسس ومعايير البناء كما حدث فى منطقة القاهرة الخديوية، مشيرًا إلى أن العمل بالمعايير المتواجدة بكراسة الاشتراطات يضمن الحفاظ على شكل الواحة وعدم تأثرها بأى عمران جديد.
وأكد أن جميع التعديات المخالفة والتى لم تلتزم باشتراطات ومعايير كراشة الشروط سيتم إزالتها على الفور، وبخاصة المخالفات التى تؤثر على المبانى ذات الطابع المتميز، لافتا إلى حصول الجهاز مؤخرًا على صفة الضبطية القضائية التى تساعده فى تحرير محاضر للمخالفات وتحويلها للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية حيالها.