إقالة ابنة مدير إف بي آي السابق من وزارة العدل الأمريكية وسط غموض حول الأسباب
آخر تحديث: الخميس 17 يوليه 2025 - 5:32 ص بتوقيت القاهرة
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) يوم الأربعاء بأن وزارة العدل الأمريكية أقالت مورين كومي، ابنة المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) جيمس كومي، وهي مدعية اتحادية مخضرمة شاركت في قضايا ضد شون "ديدي" كومبس وجيفري إبستين.
ولم يُذكر سبب محدد لإقالتها، بحسب أحد المصادر، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية الموضوع المتعلق بالموظفين.
وكانت مورين كومي تعمل منذ سنوات في مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية من نيويورك، والذي يعد من أبرز مكاتب الادعاء الاتحادي وأكثرها نفوذا في وزارة العدل. وقد تولت قضايا بارزة، منها قضية الإتجار الجنسي ضد إبستين، الذي أنهى حياته في السجن عام 2019، والقضية الأخيرة ضد كومبس، التي انتهت مطلع هذا الشهر بحكم مختلط.
ولم ترد كومي على الفور على طلبات التعليق يوم الأربعاء.
واتخذت إدارة الرئيس دونالد ترامب سابقا خطوات لإقالة محاميي وزارة العدل الذين شاركوا في قضايا أثارت غضب الرئيس. وكانت مورين كومي تعد منذ فترة طويلة هدفا محتملا، نظرا للعلاقة المتوترة بين والدها والرئيس الجمهوري على مدى العقد الماضي.
وكان جيمس كومي يشغل منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي عندما تولى ترامب منصبه عام 2017، بعد أن عينه الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن العلاقة بين كومي وترامب كانت متوترة منذ البداية، إذ رفض كومي خلال عشاء خاص مع ترامب طلبه بإعلان الولاء الشخصي له.
وأقال ترامب كومي في مايو/أيار 2017، أثناء تحقيق كان جاريا بشأن احتمال وجود صلات بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
ومؤخرا، بدا أن وزارة العدل أقرت بوجود تحقيق جار مع جيمس كومي، لكن لم تعرف بعد دوافع أو طبيعة هذا التحقيق.