جامعة القاهرة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاى لعام 2015
آخر تحديث: الإثنين 17 أغسطس 2015 - 11:46 ص بتوقيت القاهرة
كتب - هاني النقراشي
• جابر نصار: احتفاظ الجامعة بمكانتها في الترتيب ضمن أفضل 500 جامعة يعود لجهودها وأساتذتها
احتلت جامعة القاهرة المرتبة 409 فى التصنيف الصينى لعام 2015، وذلك وفقاً للتقرير الذي يصدره معهد التعليم العالي التابع لجامعة جياو تونغ شنغهاي حول ترتيب أفضل 500 جامعة عالمياً.
وأوضح التقرير، بحسب بيان صادر من الجامعة، اليوم، تقدم جامعة القاهرة في الفئة من 401 إلى 500، وهي الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت فى التصنيف مع تقدمها فى الترتيب عن الأعوام السابقة.
وقال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن ظهور الجامعة واحتفاظها بمكانتها في ترتيب أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الصيني لعام 2015 وللمرة الخامسة على التوالي وتقدمها فى الترتيب هذا العام، يعود إلى جهود الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تنمية المعايير المؤدية إلى التواجد في قائمة أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية، ومن أبرزها زيادة حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية، إلى جانب تنمية مستوى الأداء الأكاديمي ومستوى الخريجين.
وأضاف نصار أن الجامعة سعت إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية بها خلال العاميين الماضيين وزيادة الإنفاق على أعمال التطوير والتحديث وإنتاج البحث العلمي في مختلف المجالات المعرفية.
ومن جانبه أكد الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة تنفذ خطة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم العلمية على المستوى الدولي باللغة الإنجليزية والمشاركة البحثية الدولية، إلى جانب إنشاء مجلة علمية دولية متخصصة بإسمها، مشيراً إلى أن لدى جامعة القاهرة عددا من الأبحاث والمقالات المنشورة لباحثيها في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".
جدير بالذكر أن التصنيف الصيني "وهو التصنيف الأشهر على مستوى العالم"، يعتمد على معايير مختلفة مثل عدد الحاصلين على جوائز دولية كـ"نوبل" من خريجي هذه الجامعات أو كوادرها، وكذلك عدد المرات التي نشرت فيها مقالات لباحثين في الجامعات في المجلات العلمية الرائدة، وعدد المرات التي اقتبست فيها مقالات لباحثين من قبل باحثين آخرين، ويعد تصنيف شنغهاي من أفضل تصنيفات الجامعات في العالم، ويركز فقط على المجالات العلمية والتكنولوجية.