قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن عددًا من الصحف الدولية تناولت تقريرًا يقدر عدد الجواسيس الروس بالولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 150 جاسوسًا في عام 2016، موضحًا أن التقرير أكد على التفوق الروسي في مجال الجاسوسية.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء السبت، أنه وفقًا للتقرير المنشور بعدد من الصحف الدولية، فإن عدد جواسيس روسيا في أمريكا يفوق عدد جواسيس أمريكا في روسيا، مشيرًا إلى تفوق روسيا على الولايات المتحدة في مجال مكافحة التجسس، في حين تتفوق أمريكا بشكل ملحوظ في مجال الحرب الإلكترونية.
وأوضح أن التقرير تناول محاولات أمريكا لسد الفجوة في عدد الجواسيس بينها وبين روسيا من خلال تدريب عملائها على التحدث باللغة الروسية، ودفع مبالغ مرتفعة لهم، منوهًا إلى تواجد المسؤولين الروس في كل مكان في العالم ما يسهل عملية متابعتهم من قبل المخابرات الأمريكية.
وتابع: «التآمر والتجسس المتبادل هو جزء أساسي من عقيدة أي دولة لحماية مصالحها، والإضرار بمصالح الخصوم، وليس مؤامرة بالمعنى الساذج أو البسيط، لكنه أمر أساسي في السياسة الخارجية لأي دولة الآن».