علامات مختلفة.. تعرف على الفرق بين الكابوس والرعب الليلي

آخر تحديث: الخميس 17 سبتمبر 2020 - 11:31 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد:

يرى الكثيرون الكوابيس ويستيقظون وهم يشعرون بالخوف، وأحيانًا أخرى يمرون بالرعب الليلي، وعلى الرغم من أن كلاهما خوف، إلا أن هناك فرق بينهم ويجب معرفة ذلك للتوصل إلى العلاج المناسب.

• الكوابيس

تقدر الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) أن من 50% إلى 85% من البالغين يشاهدون الكوابيس ليلًا، لكن ليس بصفة دائمة، وعلامات الكابوس هي التعرق وارتفاع ضربات القلب وتذكر الكابوس بمجرد الاستيقاظ من النوم سواء بتفاصيله أو أجزاء منه، وتدور قصته حول تهديد للحياة أو الهروب من شئ مزعج، وكل هذه العلامات تؤدي لصعوبة العودة إلى النوم.

وحسبما ذكر موقع "مايو كلينك" الأمريكي الخاص بالصحة، فإن هناك أشياء تزيد من رؤية الكوابيس، مثل مشاهدة فيلم رعب قبل النوم، وأخذ أدوية مضادة للاكتئاب، وقلة النوم، ومتلازمة تململ الساقين، والتوتر، والمرور بصدمات.

• الرعب الليلي

أما الرعب الليلي، فهو نوع من الأرق يصاحبه نوبات مفاجئة من الخوف والصراخ ودخول الجسم في حالة دفاع عن النفس من خلال القيام بحركات تشبه ضرب الآخرين، والأكثر عرضة للرعب الليلي هم الأطفال، حيث يعاني 40% من الأطفال حول العالم منه، لكن معظمهم يتخلص منه بمجرد بلوغ سن المراهقة.

ويمكن اكتشاف الرعب الليلي من خلال عدة علامات، وهي: الجلوس على السرير، والشعور بالخوف، وتحديق العين في اللاشيء، ويمكن أن يحدث ذلك خلال النوم، ويلاحظ ذلك الآخرين على من يمر به مثل الأب أو الأم، إضافة إلى التعرق والتنفس بسرعة واحمرار الوجه والسير خلال النوم وإيذاء النفس أو الاختباء في المنزل، وفي بعض الحالات يستيقط من يمر بالرعب الليلي دون أن يشعر بكل ذلك، وفقًا لمجلة "سيلف" الأمريكية النسائية.

ويمكن لمن يمر بالكوابيس أو الرعب الليلي أن يساعد نفسه، وفي الحالة الأولى يجب اللجوء إلى العلاج التدريبي وهو كتابة الكابوس خلال النهار ووضع نهاية غير مخيفة له سواء كان الشخص يتذكر النهاية أو لا؛ لأن هذا يساعد على نسيان الخوف المصاحب للحلم السيء وتدريب النفس على عدم الذعر عند رؤية كابوس ثانِ، أما الحالة الثانية فتتطلب وجود شريك في الغرفة مثل شقيق أو صديق لمعرفة وقت مرور النائم بالرعب الليلي حتى يتم ضبط المنبه في هذا الوقت للاستيقاظ والعودة للنوم مجددًا، وبذلك لن يمر الجسم بهذه الحالة التي عادةً ما تحدث في المرحلة الثانية من النوم.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved