قال حمدي لوزة ممثل وزير الخارجية سامح شكري، إن العلاقات بين مصر وفرنسا لا تحتاج إلي دليل للتأكيد على صداقتها وترابطها، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين شهدت فترات إحباط في أوقات كثير، ولكن في كل مرة يعمل البلدين على تحجيم الآثار السلبية لهذا التراجع من أجل استمرار الصداقة.
وأكد ممثل وزير الخارجية، خلال مؤتمر «قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة» والذى عقد، الاثنين، بمكتبة الإسكندرية، على ضرورة أن يستفيد البلدان من هذا التقارب لنشر السلام في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته قال اندريا باران، سفير فرنسا لدى القاهرة، إن التعاون بين مصر وفرنسا حقيقة نعيشها منذ عام 2014، حيث أصبحت أكثر قوة ويوجد احترام مشترك بين الرئيسين السيسي وهولاند.
وأضاف أن هذا التعاون ظهر من خلال الزيارات المتبادلة بين الرئيسين، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات خاصة في مجال الدفاع والأمن، حيث أن هناك جهود مشتركة للبلدين في مكافحة الإرهاب ليس فقط لمصر ولكن للاتحاد الأوروبي بأكمله.