منها عدوى الخميرة.. تعرف على أسباب ألم الثدي خلال الرضاعة

آخر تحديث: السبت 17 أكتوبر 2020 - 10:02 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد

تتعرض بعض النساء لألم الثدي خلال فترة الرضاعة دون معرفة السبب، ويتملكهن الشعور بالخوف على الطفل الذي يمكن أن يتضرر بسبب نقص الرضاعة.

وأوضحت مستشار الرضاعة، ساندرا ييتس، أن ألم الثدي يحدث نتيجة عدة أمور وغالبًا يكون بسبب طريقة رضاعة الطفل؛ لأنه في البداية يتعلم كيف يحصل على الحليب بشكل مريح له، وفي مقابل ذلك يقع في بعض الأخطاء، وفقًا لمجلة "توداي بيرانت" الكندية الخاصة بالأطفال.

وقالت إن أكثر الأشياء التي تسبب ألمًا في الثدي للأم ما يلي:

- الضغط على الحلمة

إذا وضعت الأم الحلمة بشكل خاطئ في فم الطفل، بحيث تكون متوغلة، فإنه لا يستطيع الرضاعة بشكل مريح، وبذلك يضغط عليها كثيرًا ليحصل على الحليب؛ ما يسبب ألمًا للأم وظهور الحلمات بشكل مضغوط وغريب بمجرد انتهاء الطفل من الرضاعة.

وتستطيع المرأة حماية نفسها من هذه المشكلة عن طريق دعم وزن الطفل على الذراعين وتقريبه من المرفقين وترك رأسه تتراجع قليلًا، ثم وضع الحلمة ببطء في فمه وجعلها موجهة قليلًا نحو الأنف، والحرص على عدم تواجدها بشكل كبير في فم الطفل؛ بحيث يستطيع الحصول على الحليب بسهولة دون الضغط عليها.

- عدوى الخميرة

عدوى الخميرة تظهر على هيئة ألم حارق أو حاد مع طفح جلدي وبشرة حمراء، أما الطفل فيظهر عليه علامات أيضًا وهي نقاط بيضاء على الشفاه وسقف الفم، وغالبًا ما يتم علاج ذلك بالمضادات الحيوية.

- الحلمة التالفة

وحينما يحتوي لسان الطفل على قطعة جلد زائدة تجعله غير قادر على الحركة، يضطر إلى الرضاعة ولسانه ثابت، ومع الوقت يؤدي ذلك إلى الشعور بألم في الحلمة وأنها تالفة أو شكلها غير طبيعي، وحل هذه الأزمة هو الذهاب بالطفل إلى الطبيب لتحرير لسانه حتى يستطيع الرضاعة بشكل طبيعي دون أن يتسبب في ألم للأم.

- القناة المسدودة

انسداد مجرى الحليب يسبب ألمًا في الثدي أيضًا، وتشعر المرأة بوجود كتلة تحت الجلد واحمرار، ويكون سبب الانسداد الضغط الصادر عن حمالة الثدي، ويمكن التخلص من الألم عبر تدليك الثدي والحصول على الراحة من المجهود الزائد والاستحمام بالماء الساخن أو وضع منشفة مبللة بالماء الساخن، وخلال يومين أو 3 سيختفي الألم، ولكن في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا.

- التهاب الضرع

الالتهاب يتسبب في سخونة منطقة معينة في الثدي مع احمرار، وأحيانًا يصاحبه حمى والشعور بالتعب ويكون نتيجة لنمو البكتيريا في اللبن التي تدخل بسبب تشقق الحلمات، وقد يصل الأمر لظهور خراج.

وعادةً ما يتحسن الالتهاب في غضون 24 ساعة، ولكن إذا زاد الألم يجب الذهاب إلى الطبيب لتلقي المضادات الحيوية لمدة من 10 إلى 14 يومًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved