أستاذ آثار: «الفن الإسلامي» يضم قطعا لجميع العصور التي مرت بها مصر بعد الإسلام

آخر تحديث: الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:19 م بتوقيت القاهرة

كتبت: أماني أبو النجا

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة المنصورة، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية سابقًا، إن متحف الفن الإسلامي يعد مبنى تاريخي؛ وذلك بعد مضي أكثر من 100 عام على إنشائه، كما صُمم بشكل فريد ومتميز وفقًا للطراز الأندلسي.

وأضاف «عبداللطيف» في مداخلة هاتفية لقناة «Extra news»، اليوم الأربعاء، أن المتحف يضم قطع أثرية عديدة تمثل كل العصور التاريخية التي مرت بها مصر بعد الإسلام، بل ويحتوي على قطع للحضارات الإسلامية في العالم كله، مشيرًا إلى احتوائه على آثار من مصر وإيران وتركيا ووسط وشرق آسيا وإفريقيا وغرب الوطن العربي، ولذلك يعد متحفًا عالميًا للحضارة الإسلامية.

وأوضح أن أشهر القطع الأثرية الموجودة به هي إبريق مروان بن محمد، آخر الخلفاء في عهد الدولة الأموية والتي انتهت عام 750 ميلادية، وقطع خاصة بالسلطان الغوري، وباب الحاكم بأمر الله، وسجاجيد تعود للفن التركي والإيراني والتي لا يوجد لها مثيل في العالم الآن، فضلا عن التحف الزجاجية الخلابة والعديد من النقود التي تمثل بداية الكتابة العربية على العملات.

ووجه الشكر لفريق الترميم المصري الذي نجح في إعادة ترميم متحف الفن الإسلامي، قائلا: "بذل مجهودًا كبيرًا في إعادة الحياة للعديد من القطع الأثرية، بعد تعرضها لأضرار بالغة جراء التفجير الإرهابي الذي لحق بالمتحف عام 2014".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح صباح اليوم، متحف الفن الإسلامي بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، كما أجرى جولة تفقدية برفقة مدير المتحف للتعرف على أبرز مراحل عملية الترميم وما يحتويه من آثار عريقة.

وتعرض متحف الفن الإسلامي إلى تفجير إرهابي في 24 يناير عام 2014، ما أدى إلى تدمير الكثير من محتوياته كما ألحق التفجير أضرارًا كبيرة بواجهته التراثية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved