تشييع خامس ضحايا حادث المنيا.. وشقيقها: دعت الله أن يجمعها بوالدها فاستجاب

آخر تحديث: السبت 18 يناير 2020 - 2:08 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبدالصبور

شيع الآلاف من قرية دير سمالوط بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، جثمان الدكتورة نورا كمال عبداللطيف، 27 عاما، الضحية الخامسة لحادث طبيبات المنيا، والطبيبة الثالثة في الحادث الذي وقع صباح الأربعاء الماضي بمنطقة الكريمات على الطريق الصحراوي الشرقي، ونقلت إلى معهد ناصر، وأعلنت وفاتها أمس الجمعة.

قال أحمد، شقيق الدكتورة نورا، إنه تم تشييع الجنازة من مسجد الجمعية الشرعية الموجود على الطريق، مشيرا إلى أنهم لم يستطيعوا الدخول بها للمنزل من كثرة عدد المشيعين والمودعين وعدد كبير من زميلاتها، اللاتي أصررن على الحضور رغم الدفن في وقت متأخر.

أما محمود كمال، شقيق الضحية، أضاف أن "نورا" كانت تعاني من نزيف في المخ وكسر في الفخد، لافتا إلى أنه علم بالحادث من صفحات التواصل الاجتماعي عقب مرور ساعات على سفرها برفقة زميلاتها لحضور تدريب خاص بحملة سرطان الثدى في القاهرة، مشيرا إلى أنه لم يتصل بهم مسئول من "الصحة التي قتلتهم"، متابعا أنه توجه على الفور إلى المستشفى، ووجد شقيقته في حالة نزيف جرت السيطرة عليه.

وأشار شقيق الطبيبة الضحية، إن والده توفي في 15 مايو 2019، وكانت شقيقته مرتبطة بالوالد كثيرا، وكانت تدعو الله أن يجمعها به، لافتا إلى أن حالة شقيقته تحسنت الخميس الماضي "نوعا ما"، وكتبت على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك": "يارب اجمعني بأبي"، متابعا: "وكانت أبواب السماء مفتوحة وانتكست حالتها، وتوفيت متأثرة بالنزيف".

ومن جهته، أضاف الحاج أحمد عبدالسلام عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية "رحماء بينهم"، أن الضحية كانت محبة لعملها ومعطاءة، موضحا أنها عملت مشرفة رعاية بحضانة الأطفال في مستشفى عمر بن الخطاب، وكثيرا ما كانت ترفض العودة للمنزل إذا وجدت حالة طفل تحتاج لرعاية منها، رغم نهاية نوبتجيتها.

يُذكر أن نقابة الأطباء أعلنت، صباح أمس الجمعة، وفاة الطبيبة نورا كمال عبداللطيف، متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ، نتيجة الحادث المروع لطبيبات المنيا الذي وقع صباح الأربعاء الماضي، حيث لحقت بزميلتيها الدكتورة رانيا محرم محمد، والدكتورة سماح نبيل عوض.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved