أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، بإعلان وزارة الخارجية الأمريكية، إدراج حركة حسم رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وهي التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك وفقًا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، مضيفا أن العالم أصبح يعلم حجم خطورة هذه الجماعة الإرهابية بل والحركات والكيانات الإرهابية بشكل عام.
واعتبر الرشيدي، في بيان له اليوم الاثنين، أن القرار بمثابة ضربة جديدة و"صفعة قوية" لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع الجهات التابعة لها، وأن الإسلام تم تشويهه بسبب هذه الجماعات الإرهابية وجميع الكيانات والتنظيمات التابعة لها، مؤكدا أن هذا القرار هو بداية لتقييد جماعة الإخوان على المستوى الدولي وإضعاف جميع الكيانات الإرهابية، ومصر حاربت منذ عدة سنوات هذه التنظيمات بمفردها ونيابه عن جميع الدول.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، تورط حركة حسم والقائمين عليها في الكثير من العمليات المسلحة في مصر، مشيرا إلى أن هذا القرار يساند دور الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب، معربا عن تعجبه من عدم إدراج الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان في قوائم الإرهابيين حتى الآن ومصادرة ممتلكاتها وأموالها، قائلا: "الإدارة الأمريكية اعترفت بشكل صريح بأن حركة (حسم) إرهابية وتابعة لجماعة الإخوان وليست منشقة عنها".