السماح لبحارة هنود تقطعت بهم السبل بمغادرة الساحل الصيني بعد 7 أشهر

سمحت السلطات الصينية لمجموعة من البحارة الهنود الذين تقطعت بهم السبل قبالة الساحل الصيني لمدة 7 أشهر، بسبب نزاع تجاري بين الصين وأستراليا بالمغادرة إلى اليابان، وذلك حسبما ذكر مسؤولون نقابيون في الهند اليوم الاثنين.

وعلق البحارة خارج ميناء جينجتانج الصيني منذ منتصف يونيو الماضي بسبب الحظر التجاري الصيني المفروض على الفحم الأسترالي.

وقال عبد الغني سرانج السكرتير العام للاتحاد الوطني للبحارة فى الهند لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن بحارتنا الذين كانوا يقومون بعملهم حوصروا في حرب سياسية وتجارية بين أستراليا والصين".

وأضاف سيرانج أن طاقم السفينة الهندية "جاج أناند" المحملة بفحم أسترالي والمكون من 23 فردا وصل الى طوكيو مساء اليوم الاثنين.

ومن هناك سوف ينتقل البحارة جوا إلى الهند بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بجائحة كورونا.

وتم منح السفينة، التي تحمل على متنها شحنة من الفحم الاسترالي، تصريحا بالمرور إلى اليابان الأسبوع الماضي بعد تدخل الحكومة الهندية والشركة المالكة للسفينة " جريت إيسترن شيبنج".

ووصلت السفينة التي ترفع علم الهند "جاج أناند" المحملة بفحم أسترالي إلى جينجتانج في منتصف يونيو.

وجاء ذلك المأزق على خلفية خلاف دبلوماسي بين الصين وأستراليا يتصاعد إلى حد حرب تجارية، حيث تدرج الصين في القائمة السوداء مجموعة من السلع الأسترالية من بينها الفحم.