الحوثيون يعلنون مقتل 9 مدنيين وإصابة 8 في «قصف للتحالف» بصنعاء

آخر تحديث: الثلاثاء 18 يناير 2022 - 1:58 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، مساء الاثنين، مقتل تسعة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين، في قصف للتحالف العربي، شمال غربي العاصمة صنعاء.

وقالت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الجماعة، إن"طيران العدوان (في إشارة للتحالف) شن غارات جوية على الحي الليبي (حي سكني) بمديرية معين بصنعاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين".

وأضافت، أن عملية البحث عن الناجين مستمرة تحت أنقاض أحد المنازل في الحي.

وأوضحت، أن القصف "تسبب بتدمير كلي لخمسة منازل وتضرر عشرات المنازل المجاورة".

وقال شهود عيان من سكان الحي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن غارتين جويتين استهدفتا منزل "العميد الركن عبدالله قاسم الجنيد، مدير كلية الطيران سابقا، ما أسفر عن مقتله وأربعة من أفراد اسرته بينهم نجله، واصابة آخرين بينهم نساء وأطفال".

ووفقا للشهود، فقد تضررت المنازل المجاورة لمنزل الجنيد بعضها بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ وأهالي المنطقة مازالوا يبحثون عن أنقاض الضحايا.

وذكر سكان محليون، أن مقاتلات التحالف عاودت التحليق في أجواء صنعاء بشكل مكثف، بعد أن شنت عدد من الغارات الجوية العنيفة خلال الساعات القليلة الماضية.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين ، قال التحالف الداعم للشرعية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية واس، إن" الطائرات الهجومية (ف-١٥) و (ف-١٦) تحضر لعمليات مشتركة والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات".

وأوضح، أن هذا يأتي "استجابة للتهديد وسيتم تنفيذ عملية ردع شاملة لتحييد مصادر التهديد".

يأتي هذا التصعيد، بعد ساعات من إعلان الحوثيين استهداف مطاري دبي وأبوظبي، ومنشآت "حساسة " في الإمارات، بخمس صواريخ بالستية وعدد "كبير" من المسيرات.

وشهدت إمارة أبوظبي، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبوظبي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

ولقي هذا الاستهداف إدانات دولية وعربية واسعة.

ومنذ أكثر من عام يشهد اليمن صراعا مسلحا بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، في ظل فشل مفاوضات عدة بين الجانبين للعودة إلى طاولة الحوار وإنهاء هذا الصراع الذي أدى إلى جر البلاد نحو ما يوصف بأنه أسوأ ازمة إنسانية في العالم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved