الوادي الجديد.. مجتمع بلا مشردين

آخر تحديث: الإثنين 18 فبراير 2019 - 12:21 م بتوقيت القاهرة

عمرو بحر

أدى تماسك المجتمع الواحاتي بالوادى الجديد، إلى اختفاء ظاهرة المشردين والأطفال بلا مأوى، وعلى الرغم من إطلاق حملة "إيواء المشردين"، من قبل الرئيس السيسى، على مستوى الجمهورية؛ إلا أن شوارع الوادى الجديد باتت خالية من المشردين وأطفال الشوارع، وهو ما يؤكد أن المحافظة الصحراوية ليست بحاجة إلى تطبيق تلك المبادرة الإنسانية، فى ظل حرص الأسر على كفالة أطفالها ومساعدات الجهات الخيرية والتضامن الاجتماعى للحالات الأولى بالرعاية والأسر شديدة الفقر.

ومن جهته أكد إمام فوزى، مدير عام التضامن الاجتماعى بالوادى الجديد، أن المحافظة لا يوجد بها مشردين بالشوارع وأطفال بلا مأوى، بالإضافة إلى عدم وجود دور آيتام ودور مسنين، فالمجتمع ليس بحاجة إلى ذلك، وهناك بدائل أكثر تفاعلاً مع الحالات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن هناك كفالة الآيتام والأسر البديلة، والتى تضمن تحقيق استقرار نفسى وتوفر حياة كريمة للطفل اليتيم، ومتابعة شهرية من جانب التضامن الاجتماعى، حتى والأسرة البديلة خارج البلاد، بالإضافة إلى إتاحة خدمة جليس المسنين فى ظل أن مجتمع الوادى الجديد ليس بحاجة إلى دور مسنين.

وأضاف "فوزي" فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن قطاع التضامن الاجتماعى والقطاع الأهلى الممثل فى الجمعيات والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال، حققوا نموذجًا انعكس أثره على الأسر الفقيرة، واستطاعت تلك الأسر الضمانية، بجانب القروض الحسنة بمبلغ مليون و190 ألف جنيها؛ لإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بجانب تجهيز وفرش 207 منزلاً ضمن مشروع سترة وصرف معاش تكافل وكرامة بشكل منتظم، علاوة على شنط المواد الغذائية واللحوم والتى تغطى جميع قرى ومدن المحافظة من خلال قاعدة بيانات وأبحاث اجتماعية تتم من خلال الوحدات الاجتماعية للحالات الأولى بالرعاية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved