بلغاريا تعلن اعتزامها التريث في السعي للانضمام إلى منطقة اليورو

آخر تحديث: الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 4:04 ص بتوقيت القاهرة

 (د ب أ)

أشارت بلغاريا إلى احتمال تأجيل طلب الانضمام إلى منطقة اليورو، في ظل المخاوف من أن يؤدي استعدادات الانضمام لليورو إلى الإضرار بسعر الصرف الثابت متذ وقت طويل للعملة البلغارية.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن بلغاريا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي كانت تخطط لتبني الآلية المعروفة باسم "إي.آر.إم 2" بنهاية نيسان/أبريل المقبل. وهذه الآلية لضمان استقرار قيمة العملة البلغارية أمام اليورو، هي مرحلة انتقالية تسبق الحصول على العضوية الكاملة لمنطقة اليورو. لكن البرلمان البلغاري أصدر قانونا يفوض الحكومة ببدء هذه الآلية بشرط ألا يتغير سعر صرف العملة البلغارية عن مستواه الحالي.

وأشار رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف اليوم الاثنين إلى أن بلاده قد تحتاج إلى المزيد من الوقت، في ظل المخاوف من أن تتجه الدول الأخرى الأعضاء في منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي إلى تغيير طبيعة الربط بين عملة الدولة المؤهلة للانضمام إلى اليورو والعملة الأوروبية الموحدة، والذي يتيح للشركات والمستهلكين التنبؤ بتطورات سعر الصرف منذ الأزمة المالية والمصرفية في 1997.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعارض فيه أغلبية البلغار الانضمام إلى اليورو بسبب الخوف من استغلال الشركات لهذه الخطوة لزيادة أسعار المنتجات في السوق البلغارية.

وقال بوريسوف "أنا ملتزم بإبطاء التحرك (نحو اليورو) ولن نمضي قدما إلا عندما يقتنع الجميع بأنه أمر جيد".

يذكر أن بلغاريا وكرواتيا رومانيا قدمت طلبات للانضمام إلى منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 19 دولة منها 5 دول كانت في ضمن الكتلة الشيوعية السابقة في شرق أوروبا.