المخرجة الفرنسية آنا صوفيا جاك: سعيدة بمشاركتي في مهرجان الإسماعيلية السينمائي

آخر تحديث: السبت 18 مارس 2023 - 11:30 م بتوقيت القاهرة

أقيمت مساء اليوم، حلقة نقاشية حول برنامج "الأفلام القصيرة جدا"، المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مع المخرجة الفرنسية وكاتبة السيناريو "آنا صوفيا جاك"، عضو لجنتي تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك، والتي أدارها كلا من ريم سعد مخرجة الأفلام المتحركة والناقد أحمد سعد الدين، بحضور المونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

وأعربت المخرجة والكاتبة "آنا صوفيا جاك"، عن سعادتها بمشاركتها في مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، موجهة شكرها لإدارة المهرجان.

وأوضحت أنها تعمل في مجال السينما منذ زمن طويل، وتخصصت في "مهرجان الأفلام القصيرة جدا" منذ 3 سنوات لاهتمامها بهذا المجال، حتى أصبحت مديرة لهذا المهرجان الذي يقام في فرنسا والذي يذاع الآن في أكثر من دولة في ذات الوقت.

كما أشارت إلى أن الأفلام القصيرة جدًا تقدم رسالة واضحة وصريحة، مما يتيح للمشاهد التعايش مع الشخصيات وتذكرها فيما بعد، كما أن الأفلام التسجيلية القصيرة جدا تتيح الفرصة لأكبر عدد من الرجال والسيدات؛ لإظهار موهبتهم لنشر الإفلام في المهرجانات لتوضيح رسالة واضحة وانتشارها في أكبر قدر من البلاد.

وقالت آنا صوفيا جاك، إن الأفلام القصيرة جدا صناعها في الأساس محترفين لأنها ليست سهلة، وتحتاج إلى صناع فيلم لهم تاريخ كافٍ ويطمحون إلى المستقبل في هذا المجال، لما يحمله من تقنية عالية ومعالجة درامية ويشمل جميع أنواع الأفلام بما فيها الرعب أيضًا.

وأضافت أن الأفلام القصيرة جدًا لها جمال خاص لا يتم فهمه إلا بالمشاهدة، ويعطي فرصة للإنتاج بشكل أكبر لعدم تكلفته مما يتيح تقديم عدد كبير جدًا من الأفلام.

وأشادت بضم الأفلام القصيرة جدًا لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، في دورته الـ24، المقامة حاليًا، والذي يشمل 21 فيلمًا تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وجرى اختيارها بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جدًا الذي يقام سنويا في عدة مدن فرنسية، مؤكدة أن جميعها في غاية الجمال، والاختيار بينهم كان صعب للغاية.

وأوضحت أن هذا النوع من الأفلام يعطي فرصة لنشر ثقافة الفيلم قبل العرض، وهناك جمهور يحضر خصيصا لمشاهدة الأفلام القصيرة جدًا ويزداد مع الوقت، وهذا يثبت أنه له قوة تجارية وفنية معًا، ومن الممكن استخدام الموبايل لصناعة الفيلم القصير بالرغم من أن جودة الموبايل مختلفة تمامًا عن جودة الكاميرات المتخصصة، حيث إن الفيلم يعتمد على أربعة عوامل وهي "القصة الجيدة" فقط ، فهو يعد هدف إلى توصيل الرسالة، ومن ثم المضمون والشخصية، ويليها الفكرة التي تبقي بعد عرض الفيلم.

كما أكدت أن القواعد الأساسية لصناع الأفلام يجب أن تجمع عليه لجان الاختيار أنه يكون عملًا يمس المشاهد ويلقي استحسانه جودة مستوى التقنيات، مع عدم وجود شروط عدم نشر الفيلم قبل المسابقة، ولا يوجد قيمة اشتراك للمشاركة فيه، وهذا القانون المشترك في جميع دول أوروبا.

وأوضحت أن هناك 4 مسابقات للأطفال، وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة على مستوى العالم جميع أنواع الأفلام بشكل لا يوجد نوعية محددة، وأفلام المرأة التي تمسها بشكل مباشر ، ومجموعة العائلة وتكون مخصصة للأطفال حتى سن الست سنوات وهي أكثر أفلام مؤثرة بالنسبة لها، وأفلام مناسبة للأطفال.

واختتمت: "الفيلم مناسب لإيقاع الحياة وتقدم عن طريق السينما أو التواصل الاجتماعي، مما يتيح الفرصة لانتشار العمل"، مؤكدة أنها عندما ترى فيلم جديد للشباب تعمل على استقطابه لإعطاء فرصة للشباب أن يكون صانع فيلم حقيقي بشرط أن يكون هناك قصة جيدة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved