مسؤول بمنظمة الصحة العالمية: الإيبولا يشكل تهديدا إقليميا

آخر تحديث: الخميس 18 يوليه 2019 - 2:07 ص بتوقيت القاهرة

جوما/ الكونغو - (د ب أ)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أن وباء إيبولا في الكونغو يعد "حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي بعد الاشتباه في حالات جديدة في مدينة جوما شرقي البلاد.

ويأتي قرار منظمة الصحة العالمية في أعقاب توصية صادرة عن لجنة خبراء اجتمعت أمس الأربعاء في جنيف، ومن شأنه أن يسفر عن تخصيص المزيد من التمويل والمصادر الأخرى لمكافحة الوباء.

وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه لم يتم تغطية سوى نصف الميزانية المخصصة لأول ستة شهور من العام.

وأكد روبرت ستيفان، رئيس اللجنة أن "الوباء لا يرقى إلى مستوى تهديد عالمي، ولكنه يشكل تهديدا إقليميا".

ودعت منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة (جنوب السودان وأوغندا ورواندا وبوروندي) على وجه الخصوص إلى تعزيز تنسيق الجهود لمواجهة المخاطر، و" تحسين إجراءات اكتشاف حالات الإصابة القادمة من الخارج".

وأضافت المنظمة قائلة إنه لا ينبغي قيام أي دولة بإغلاق حدودها أو فرض أي قيود على السفر والتجارة، حيث إن ذلك من شأنه أن يزيد حدة الأزمة إذا تسلل الأشخاص عبر الحدود دون اكتشاف إصابتهم بالفيروس، مقارنة بسلوك الطرق الشرعية.

وتثور شبهات حول إصابة 22 شخصا بالمرض، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في الكونغو اليوم، بعد اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض في المركز الحضري بالقرب من الحدود مع رواندا خلال عطلة الأسبوع.

وقالت ميفي بواتا المتحدثة باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في إشارة إلى القس الذي كان أول حالة مؤكدة للإصابة بالمرض في المدينة، وتوفي متأثرا بالفيروس أول أمس الثلاثاء: "إن الحالات الـ 22 المشتبه بها في جوما غير مرتبطة مباشرة بالقس".

وقالت جوانا ليو، مديرة منظمة أطباء بلا حدود، إن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون للتطعيم ضد المرض الفتاك.

ودعت مجموعة "ويلكام ترست" البريطانية إلى الموافقة على لقاح ثان تم تطويره مؤخرا واستخدامه بسرعة.

وقالت جوزي جولدينج التي تشغل منصبا في "ويلكام ترست": "يجب ألا تنتظر الدول انتشار فيروس إيبولا عبر الحدود أو ظهوره على عتبة أبوابها قبل التصرف".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved