قيادي بحزب مستقبل وطن: الشراكة المصرية السعودية صمّام أمان للمنطقة ورافعة للاستثمار
آخر تحديث: الجمعة 18 يوليه 2025 - 6:54 م بتوقيت القاهرة
علي كمال
أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات المصرية-السعودية تُعد ركيزة استراتيجية أساسية لحفظ أمن واستقرار المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنها تستند إلى تاريخ طويل من الشراكة والتفاهم على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف عبدالغني، في بيان له اليوم، أن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي بمدينة العلمين، تعكس متانة العلاقات بين البلدين، وتؤكد عمق التنسيق الثنائي تجاه الملفات الإقليمية، وعلى رأسها غزة والسودان وليبيا وسوريا، بما يدعم الحلول السياسية ويرفض التدخلات الخارجية.
وأوضح أن التناغم السياسي بين القاهرة والرياض يُجسد وحدة المصير والمواقف المشتركة، خاصة في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على سلامة الدول العربية، ومواجهة التهديدات التي تستهدف الأمن القومي للمنطقة.
ولفت عبدالغني إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة، في ظل نمو الاستثمارات السعودية في مصر، وتوسع الشراكات التنموية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والسياحة، فضلًا عن مشروعات استراتيجية مثل الربط الكهربائي والمناطق اللوجستية.
وشدد القيادي بحزب مستقبل وطن على أن متانة هذه العلاقات تعكس إرادة صادقة من القيادة السياسية في البلدين، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبناء نموذج تعاون عربي متكامل يخدم مصالح الشعبين.
واختتم عبدالغني بيانه بالتأكيد على أن دعم وتعزيز العلاقات مع المملكة يظل خيارًا استراتيجيًا ثابتًا، يعكس عمق الروابط بين الشعبين، ويُسهم في مواجهة التحديات المصيرية التي تمر بها المنطقة العربية.