فيديو.. أكبر منحوتة رملية في فلسطين تخليدا لأسماء الشهداء الأطفال بالعدوان الإسرائيلي الأخير

آخر تحديث: الخميس 18 أغسطس 2022 - 1:01 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

عرضت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مقطع فيديو يرصد افتتاح مؤسسات إعلامية وحقوقية، أكبر منحوتة رملية في فلسطين، مساء الأربعاء، وذلك على شاطئ بحر مدينة غزة، تحت عنوان «الاحتلال يقتل الطفولة»، تخليداً للشهداء الأطفال الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقررت 29 مؤسسة حقوقية وإعلامية، افتتاح أكبر منحوتة رملية «الاحتلال يقتل الطفولة»؛ اإيذاناً بانطلاق فعاليات حملة إعلامية تحت هذا الوسم، وهي من تنظيم «مجموعة غزة Gaza group».

منسقة الحملة الإعلامية الدولية «الاحتلال يقتل الطفولة» الدكتورة فاطمة أبو نادي، أكدت أن الاحتلال أصبح لديه عقيدة راسخة تعكس جرائمه المستمرة ضد المدنيين، خاصة الأطفال.

وقالت أبو نادي في كلمة لها: «لأن اطفالنا أغلى ما نملك والاحتلال الحربي يقصفهم آمنين في بيوتهم، ويقتلهم بدم بارد، دون رادع لعنجهية الاحتلال»، مشيرة إلى أن جل الضحايا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة كانت من الأطفال.

وأوضحت أنه خلال العدوان سقط 17 شهيداً من الأطفال، مستدركةً: «لقد كانوا مثل المصابيح يشعون حيوية وأمل لدويهم، فصابهم جلل عظيم بفقدانهم، كل المشاهد كانت عصيبة ومؤلمة، مشاهد يبكي لها الحجر، ويلن لها الحديد».

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، إن رمال بحر قطاع غزة والتي حملت أسماء الشهداء الأطفال من العدوان الأخير، شاهدة على العديد من جرائم الاحتلال.

وذكر أن رمال بحر غزة شاهدة على ما حصل مع عائلة هدى غالية، وأطفال عائلة بكر. وبيّن معروف أنه خلال العام الماضي رفض الاحتلال 112 طلبًا لعلاج الأطفال، في مستشفيات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأوضح أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال كثيرة، مستشهدًا بالطفل أحمد دوابشة وعائلته، وما يعانيه الأسير الطفل أحمد مناصرة، بالإضافة لأكثر من 100 طفلٍ معتقل في سجون الاحتلال.

وأضاف: «هناك عشرات الصور التي أثبتت أن الاحتلال لا يلقي بالًا للطفولة، وإنما يتعامل وفق مبدأ رئيسة وزرائه السابقة جولدمائير، التي قالت الكبار يموتون والصغار ينسون».

ووجّه رسالة للمجتمع الدولي، معتبرًا صمته على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، عبارة عن مشاركة في هذه الجرائم.

وتابع: «المجتمع الدولي لا يتابع القضايا التي ترفع لنصرة الطفولة الفلسطينية»، معربًا عن أمله بأن تتداعى المؤسسات والهيئات الدولية والأممية، لينال المجرم الإسرائيلي جزاء ما ارتكبت يداه.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved