تصريحات الرئيس السيسي تتوالى لدعم الجبهة الداخلية والتحذير من الشائعات والأكاذيب

آخر تحديث: الجمعة 18 سبتمبر 2020 - 12:50 م بتوقيت القاهرة

نور رشوان

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه لعدد من المنشآت التعليمية، أول أمس الأربعاء، عددًا من الرسائل والتحذيرات للدول والكيانات التي اتهمها بالتآمر على مصر والسعي لإسقاط الدولة المصرية وتدمير 100 مليون مواطن.

وأعادت هذه الرسائل إلى الأذهان العديد من التصريحات التي أدلى بها «السيسي»، خلال الأشهر الماضية، بشكل مباشر أحيانًا وبشكل غير مباشر أحيانًا أخرى، عن الدول والكيانات المعادية لمصر.

وترصد «الشروق»، من خلال هذا التقرير، أبرز التصريحات التي أدلى بها الرئيس، على مدار عام كامل، عن هذه الدول والكيانات.

• البعض يسعى لتزييف الواقع وخداع المصريين

في أعقاب دعوات التظاهر من المقاول الهارب محمد علي العام الماضي وتشجيع بعض وسائل الإعلام الخارجية لها، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن البعض يسعى إلى تزييف الواقع وخداع المصريين والكذب عليهم.
وناشد «السيسي»، في تصريحات تليفزيونية أدلى بها عقب عودته إلى مصر بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر 2019، المصريين بتوخي الحذر وعدم الانسياق خلف هذه الدعوات، قائلًا: «خلوا بالكم يا مصريين، مش هيسيبوكم تنجحوا ولا تتهنوا بحاجة، دي حكاية حرب بيننا وبينهم».

• قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواج عاتية يأتي أغلبها من الخارج

قال الرئيس السيسي إن قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواج عاتية، يأتي أغلبها من الخارج، إلا أنها تتحطم دومًا، أمام صلابة وتماسك الشعب المصري، في إشارة منه إلى سياسات بعض الدول المعادية لمصر.
وأضاف الرئيس في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ46 لنصر أكتوبر المجيد، أن أشكال الحروب وأساليبها تغيرت خلال العقود الأخيرة، وأصبحت تستهدف الروح المعنوية للشعوب، من خلال وسائل الاتصال والإعلام، مشيرًا إلى أن هذه الحرب تصور الدولة كأنها العدو، والجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها الحصن والملاذ.

• لا تلتفتوا لدعاوى التشكيك والإحباط المدفوعة بأهداف ومصالح ضيقة

طالب الرئيس السيسي الشعب المصري بعدم الالتفات لما وصفه بدعاوى التشكيك والإحباط، التي تأتي مدفوعة بأهداف شخصية ومصالح ضيقة للبعض.
وأضاف في كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة، والتي عُقدت في شهر أكتوبر الماضي، أن الحروب الحديثة أصبحت تشمل حرب المعلومات وأساليب الدعاية الإعلامية التي أصبح التضليل وسيلتها، مشيرًا إلى أن ظاهر هذه الحروب يتجمل بالدعوة لمصلحة الشعب، وباطنها هو الشر والسوء وزعزعة الاستقرار وثقة الشعب بمؤسساته.

• نحن في حالة عداء مستمرة لن تنتهي مع أهل الشر

وجه الرئيس السيسي رسالة إلى الإعلاميين والشعب المصري، بضرورة عدم التأثر بحملات التشكيك.
وقال خلال افتتاحه مصنع الغازات الطبية والصناعية التابع لشركة النصر للكيماويات، في نهاية شهر أكتوبر الماضي، إن حالة التشكيك ومحاولات التفرقة موجودة منذ 80 عامًا، مضيفًا: «هذه حالة عداء مستمرة لن تنتهي مع أهل الإفك أو أهل الشر».

• لن أنسى الشر وأهله

قال «السيسي»، إن الدولة لا تلتفت إلى محاولات التعطيل والإعاقة التي يقوم بها بعض الأعداء، مضيفًا أنه يتم الرد على هذه المحاولات بالعمل والجهد والنظر إلى الأمام بأمل وثقة.
وأضاف في كلمته، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، في شهر نوفمبر الماضي، «يجب أن يكون هناك مواجهة للشر، ولن أنسى الشر وأهله، لا دلوقتي ولا من سنين كتير فاتت»، على حد تعبيره.

• هذه ليست سياسة بل خراب.. وليس إعلام بل دمار

أجاب الرئيس السيسيرعلى سؤال حول إمكانية التصالح مع قطر، قائلًا: «مصر تحدثت مع الأشقاء في الإمارات والسعودية والبحرين عن 13 مطلبا، والأمر لم يتغير».
وأضاف خلال مشاركته بإحدى جلسات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، في شهر ديسمبر الماضي، تعليقًا على الإعلام المهاجم لمصر: «أين المهنية؟، يا خسارة على الأمة التي تدمر نفسها وتخرب بلادها بإيديها، دي مش سياسة ده خراب، ده مش إعلام ده دمار، دي مش مهنية ده تآمر».
وتابع: «لو دخل مصر زي دخل الدول اللي بتهاجمها، ولو ادتوني 20 تريليون دولار في السنة، هخلي مصر عروسة»، على حد تعبيره.

• ربنا قال خططوا ورتبوا وادفعو بس مصر مش هتدمر

أرجع الرئيس السيسي عدم تأُثر مصر ببعض المحاولات الخارجية لإسقاطها، إلى إرادة الله.
وقال خلال مشاركته في حوار مفتوح مع الشباب خلال النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، «ربنا قال خططوا ورتبوا وادفعوا واصرفوا واعملوا زي ما انتم عايزين، بس مصر مش هتدمر»، مضيفًا: «ربنا منع سقوط مصر».

• الشعب المصري يقف حائلًا أمام أطماع الطامعين وتآمر المتآمرين

قال الرئيس السيسي إن أهل الشر قاموا بمحاولات مستميتة؛ للقفز على القيم الأصيلة للمجتمع المصري والنيل من ثوابته طمعًا في تنفيذ مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة.
وأضاف في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة في شهر يناير الماضي، أن الله يسخر دائمًا لهذا الوطن من أبنائه من يقف حائلًا أمام أطماع الطامعين وتآمر المتآمرين.

• ستستمر المواجهة معزالتشكيك وهدم الثقة في أنفسكم وحكومتكم

قال الرئيس السيسي إن حملات التشكيك وهدم ثقة الشعب في نفسه وحكومته وقيادته هي مواجهة ستستمر، مضيفًا: «المواجهة مع هذا الفصيل الشرير لن تنتهي».
وأضاف خلال تفقده لعناصر ومعدات القوات المسلحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، في شهر إبريل الماضي، «هذه المواجهة لن تنتهي؛ لأننا مصرون على العيش أحرار بدون شر»، مشيرًا إلى عمليات التشكيك والشائعات.

• مصر لم ولن تتهاون مع الأطراف التي تدعم الجماعات الإرهابية

جدد السيسي حرص الدولة المصرية على التعامل بكل حزم وحسم مع الجماعات الإرهابية، والأطراف الخارجية التي تدعمها.
وقال خلال مشاركته في اجتماع مجموعة الاتصال الإفريقية حول ليبيا، في شهر مايو الماضي، إن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية أو الأطراف التي تدعمها، مهما كانت الظروف.

• يخطئ من يظن أن حلمنا ضعف وأن صبرنا تردد

جدد السيسي رفض الدولة المصرية الوقوف صامتة أمام أي تهديدات لأمنها القومي.
وقال في خطاب ألقاه خلال تفقده لقوات المنطقة الغربية العسكرية، في شهر يونيو الماضي، «يخطئ من يظن أو يعتقد أن حلمنا ضعف، ويخطئ من يفسر أو يظن أن صبرنا تردد، فصبرنا من أجل استجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، لكن ليس أبدًا ضعف أو تردد».

• مصر لا تتدخل في شؤون أحد لكنها تتخذ من الإجراءات ما يحفظ لها أمنها القومي

قال «السيسي»، إن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، لكنها في الوقت نفسه تتخذ من الإجراءات ما يحفظ لها أمنها القومي، موضحًا أن هذه هي سياسة مصر التي تقوم على الشرف دون التهاون في حقوقها.
وأضاف في كلمته بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، أن مصر تخوض مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر، لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء.

• القنوات المسيئة تخرب الدول وتضيع الشعوب

شن «السيسي»، هجومًا على القنوات المسيئة للدولة المصرية؛ بسبب هجومها على إجراءات الحكومة لإزالة بعض المساجد والمباني المخالفة.
وقال خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، في شهر أغسطس الماضي، «هذا الكلام لا يرضي ربنا، لكنهم ميعرفهوش، ويارب تبقوا زينا وتعملوا حساب ربنا، لكن هذه القنوات تخرب الدول وتضيع الشعوب».

• وأخيرًا.. هل هذا رد الجميل؟

وجه «السيسي»، سؤالًا حول الدول التي وقفت بجانبها مصر عندما كانت ظروفها الاقتصادية جيدة وبالتحديد منذ 100 سنة وتهاجمها الآن، قائلًا: «هل هذا رد الجميل؟».
وأضاف خلال افتتاحه لعدد من المنشآت التعليمية الجديدة، أمس الأربعاء، «ما يؤلمني أن أرى البعض الآن بعد تغير الصورة، بدل ما يمدوا يد التعاون والبناء لمصر، بيسعوا إلى هدمها، ويسخروا قنواتهم ويدفعوا فلوس لناس عشان يهدوا بلد فيها 100 مليون مواطن».
واستكمل: «قسمًا بالله هذا الكلام يرقى للخيانة والتآمر، وهذا قسم أحاسب عليه أمام ربنا»، مضيفًا: «مش عايزين تساعدوا إحنا متشكرين، لكن ابعدوا عننا بشركم».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved