وزيرة البيئة تدعو لتوحيد الصوت الإفريقى لمواجهة تغير المناخ

آخر تحديث: السبت 18 سبتمبر 2021 - 1:28 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود

فؤاد: ضرورة العمل الجماعي والتضامن والتنسيق بين الدول الافريقية لدعم آليات تنفيذ الاجندة الخضراء
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وذلك عبر الفيديو كونفرانس، بالشق الوزارى بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "AMCEN"فى دورته الثامنة عشر تحت عنوان "تأمين بيئة صحية للمواطن والتأكيد على الاستدامة البيئية في أفريقيا".

وقالت فؤاد، إن عنوان الدورة يدعو الدول الإفريقية إلى التعاون لاتخاذ إجراءات التعافي والتكاتف من أجل مواجهة آثار تغير المناخ، مشيرة إلى تقدير الحكومة المصرية لمجموعة المفاوضين الأفارقة والاتحاد الإفريقي لدعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف للأمم المتحدة للتغيرات المناخية cop27، والمزمع عقده خلال عام ٢٠٢٢، مؤكدة كونه مؤتمر أفريقى، معربة عن أملها فى توحيد الصوت الأفريقى فى تلك القضية خاصة مع قناعتها بدعم الدول الإفريقية الشقيقة والمؤسسات الإفريقية لوضع قضايا تغير المناخ الإفريقية على رأس أولويات اهتمامتها.

وتابعت: "عند الحديث عن تغير المناخ فنحن على وعي وعلم بالتحديات التي تواجهها الدول الإفريقية والمخاطر التي تتعرض لها القارة الإفريقية لتقليل الانبعاثات، لافتة إلى السعي لرفع سقف الطموحات للدول الإفريقية وطبقا للظروف المحلية لكل دولة وبطريقة لا تؤثر على طموحات تلك الدول".

وأكدت سعيها خلال الاجتماعات، التى عقدت فى الفترة الماضية مع الشركاء من الأمم المتحدة، بتأكيد أن التكيف أولوية للدول الإفريقية، مع العمل على زيادة التمويل لتلك الدول من أجل تطبيق إجراءات التكيف.

وأشارت الوزيرة، إلى ضرورة أن يكون هناك طموحات للدول الإفريقية في مجال تنفيذ تلك الإجراءات، فهدف التكيف يعد هدف عالمي، وسيكون نافعا للدول الإفريقية، وأيضا لكل القارات المعرضة لمخاطر تغير المناخ، مشددة على أن تأمين مصادر المياه يعد أمر حتمي، والذي سيتأثر بشدة من جراء تغير المناخ، فهو يمثل تحدي يحتاج إلى إعطاء مزيد من الاهتمام.

وتابعت أنه فيما يخص قضايا التنوع البيولوجي فإن هناك عدة تحديات فى هذا المجال، وهو تطوير إطار عمل التنوع البيولوجى لما بعد عام 2020، مؤكدة أن تنفيذ هذا الإطار سيساهم فى تقليل الفقد في التنوع البيولوجي بشكل كبير، كما يعد أمر هام جدا لقارتنا الإفريقية، مثمنة الجهد المبذول من جانب مجموعة المفاوضين الأفارقة ومجموعات العمل خلال الثلاث اجتماعات الماضية بشأن العمل على تنفيذ تلك الإطار.

وتابعت "نعمل استكمال ما بدأناه في شرم الشيخ عام ٢٠١٨ بشان تحقيق الربط والتناغم بين الثلاث مبادرات العالمية للتصدي لتغير المناخ وفقد التنوع البيولوحي والتصحر".

وأكدت ضرورة العمل الجماعي والتضامن والتنسيق بين الدول الافريقية لدعم آليات تنفيذ الأجندة الخضراء، ذاكرة أن مصر اتخذت العديد من الخطوات لإعداد إطار عمل لاستراتيجية التعافي الأخضر، وقد تم اتخاذ إجراءات قوية في هذا الصدد منها غصدار السندات الخضراء، والتى تعد الأولى من نوعها في الدول الإفريقية وفي الشرق الأوسط وكخطوة من الحكومة المصرية لدعم مشروعات الطاقة المتجددة والنقل المستدام وإدارة المخلفات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved