«س و ج» 150 عاما على متحف بولاق الذي انتقل إلى ميدان التحرير

آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 6:22 م بتوقيت القاهرة

محمد رزق:

داخل إحدى المكاتب المهجورة التابع لإحدى شركات الملاحة النهرية بحي بولاق، بدأت حكاية أول متحف للآثار في مصر، عقب اقتراح من عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت بإنشاء دار للأثار؛ لوقف سرقة الآثار المصرية.

وترصد الشروق في السطور القادمة أبرز المعلومات عن المتحف:

متى افتتح متحف بولاق؟

افتتح في 18 أكتوبر عام 1863 في عهد سعيد باشا والي مصر آنذاك، في احتفال رسمي حضره كبار رجال الدولة.

من صاحب فكرة إنشاء المتحف؟

عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت، الذي كان يعمل في متحف اللوفر بباريس، كان يحب الآثار المصرية، واستطاع أن يقنع مرؤوسيه في المتحف بالسفر إلى مصر والتنقيب عن الآثار والحصول على مخطوطات نادرة.

كيف استطاع مارييت إنشاء المتحف؟

تعرف مارييت على فرديناند ديليسبس وكان يتمتع بنفوذ كبيرة، وطلب منه مارييت تقديمه إلى الوالي سعيد باشا، وشرح له كيف تنهب الآثار .!؟ وقدم له مقترح إنشاء دار للآثار؛ تُنظم عمليات التنقيب وعرض الآثار المصرية،

موقف سعيد باشا من مقترح مارييت بإنشاء المتحف؟

وافق والي مصر على المقترح، وأوكل إلى مارييت مهمة الحفاظ على الآثار المصرية، وعينه مديرًا لمصلحة الآثار المصرية.

مكان إنشاء المتحف؟

كان مكتب تابع لإحدى شركات الملاحة النهري، وكان يشغل بقعة على ساحل رملي تجور عليه مياه النيل في أغلب الأوقات.

ماهي مقتنيات المتحف وقت إنشائه؟

كان يضم قسمًا للآثار الجنائزية والدينية، وأدوات وآثار الحياة اليومية في حياة المصريين القدماء، وقسم يعود إلي العصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلي القطع الأثرية في واجهة المتحف.

كيف تعامل الخديوي إسماعيل مع مارييت بعد وفاة سعيد باشا؟

اعتمد الخديوي بشكل كبير على مارييت في العديد من الأمور، منها تنظيم الجناح المصري بمعرض باريس الدولي عام 1867، ومصاحبة ضيوف مصر أثناء احتفالات افتتاح قناة السويس عام 1969.

كيف غرق المتحف وأُتلفت مقتنياته؟

عام 1878 غمرت مياه النيل مبنى المتحف بولاق، وتسبب الفيضان في تلفت الكثير من معروضاته، وعندما انحسرت المياه عن المبنى، بدء مارييت في البحث عن المعروضات تحت الطمي الذي خلفه الفيضان.

ماذا فعل الخديوي إسماعيل عقب غرق المتحف؟

قدم الخديوي إسماعيل لمارييت، "عربخانة" أمام مبنى المتحف ينقل فيها الآثار، وتم ترتيب المعروضات من جديد وتنظيفها من الطمي ليتم عرضها، وافتتح المتحف مرة أخرى عام 1881، في نفس العام الذي توفي فيه مارييت.

من أكمل المهمة بعد وفاة مارييت؟

خلفه من بعده "جاستون ماسبيرو" عالم فرنسي من أشهر علماء المصريات، وقام بنقل المتحف وتوسعته.

أين تم نقل المتحف بعد بولاق؟

تم نقل المتحف للمرة الثانية عام 1891، إلى سراي الجيزة، وعام 1902 نُقل للمرة الثالثة إلى موقعه الحالي في ميدان التحرير "المتحف المصري".

أين تم دفن أوجست مارييت؟

أقيم قبره في حديقة المتحف أمام تمثال خفرع، وكان يتم نقل التابوت إلى كل مكان جديد يُنقل إليه المتحف، حيث نقل مع المتحف إلى سراي الجيزة، ويتواجد حاليًا في المتحف المصري.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved