استمرار فحص مزارع النخيل وتشديد الإجراءات الوقاية للحماية من سوسة النخيل الحمراء

آخر تحديث: الأربعاء 18 نوفمبر 2020 - 12:01 م بتوقيت القاهرة

عمرو بحر

أكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن فرق المكافحة بالإدارات الزراعية على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمس، تواصل فحص أشجار النخيل والمرور الدوري بمزارع النخيل والمتابعة المستمرة مع المزارعين لضمان خلو المزارع من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، والسيطرة عليها في حال ظهور أي إصابات.

وقال المرسي، إنه تم فحص مزارع النخيل بمركز باريس وصولا إلى منطقة درب الأربعين، بالإضافة إلى فحص مزارع الخارجة واستمرار المتابعة في كافة البؤر التي ظهرت بها الإصابات مؤخرا، بجانب توجيه الإرشادات اللازمة خلال الفترة الحالية والتي تعد من الفترات التي تنشط بها السوسة، وتتزامن مع بدء مرحلة تقليم النخيل.

ومن جانبه، قال الدكتور يوسف دياب الأستاذ بمعمل أبحاث النخيل، إن المزارع يهتم فقط بالرش بالمبيدات للوقاية من السوسة، والمبيد جزء من الوقاية، وهناك العديد من العمليات الزراعية الهامة لابد من تنفيذها، من ضمنها تقليع فسائل النخيل أولا بأول وعدم تركها متزاحمة والرش مباشرة وتعفير ملاثيون، والترديم حول جذع النخلة وسد الفراغات لعدم ملامسة الماء لجذع النخلة أثناء الري مما يجعل المنطقة رطبة وتسهل دخول السوسة، وإزالة الطواعين ثم الرش مكانها والتعفير بملاثيون بودر وملء مكانها بتراب جاف أو رماد أو رمل.

وأضاف دياب، أنه لابد من إتباع الطريقة الصحيحة في التقليم بترك تاج للنخلة لحماية الجريد من التقحيف أو التهدل وبالتالي عدم وجود جروح في رأس النخلة ولتجنب الإصابة القمية وهي أخطر الإصابات، وتعديل العراجين بالطريقة الصحيحة وتسمى التقويس لتجنب تحميل العراجين على الجريد مما يسهل من حدوث الجروح سواء تهدل الجريد أو جرح بين العرجون والجمارة، وعدم الإسراف في التسميد النيتروجيني خاصة اليوريا وسماد الدواجن، حيث أن زيادة التسميد النيتروجيني تجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة كما تزيد من ظاهرة التهدل.

وأشار إلى ضرورة إزالة النخيل المنتور والذكور عديمة القيمة أو تنظيفها والتعامل معها مثل النخيل المنتج والتقليم في الشتاء البارد والرش الوقائي الدوري في المواعيد المناسبة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved