توقيع بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية والريف المصري

آخر تحديث: الثلاثاء 19 يناير 2021 - 5:08 م بتوقيت القاهرة

يارا صابر:

• القصير: نقدم الدعم في مجال حصر وتصنيف الأراضي الصالحة للزراعة والتراكيب المحصولية..

شهد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة، وشركة الريف المصري، بشأن توفير الدعم الفني لمنتفعي مشروع الـ1.5 مليون فدان.

ووقع البروتوكول رئيس مركز البحوث الزراعية محمد سليمان، ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد عمرو عبدالوهاب.

قال وزير الزراعة، إن البروتوكول يأتي في إطار دور الوزارة بتقديم الدعم الفني والتكنولوجي والبحثي لكل المشروعات المرتبطة بالزراعة، وخاصة القومية التي تلقى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنها: مشروع الـ1.5 مليون فدان.

وأضاف، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تقدم الدعم سواء في مجال حصر وتصنيف الأراضي الصالحة للزراعة والتراكيب المحصولية أو تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، كذلك تقديم الدعم أيضا للشباب وللمستثمرين الذين حصلوا على أراضي في المشروع؛ لأننا نستهدف نمو قطاع الزراعة خاصة في ظل جائحة كورونا حيث حقق معدل نمو إيجابي يصل إلى 4% في ظل هذه الظروف.

وأوضح أن المشروعات القومية تسهم في زيادة مساحة الرقعة الزراعية وإنتاج محاصيل استيراتيجية تقلل من الفجوة الغذائية والاستيراد، وكذلك خلق مجتمعات عمرانية زراعية جديدة وتوفير فرص عمل وتحقيق التوازن في الأسعار؛ لذلك فإنه واجب وزارة الزراعة تقديم الدعم لكل هذه الاستثمارات التي تلقى اهتمام القيادة السياسية ومتابعة رئيس الوزراء.

وأكد أن هذا البروتوكول يأتي استكمالا للاتفاق الذي وقعته الوزارة مع شركة الريف المصري والبنك الزراعي لتقديم التمويل للمستفيدين من مشروع الـ1.5 مليون فدان من أجل الإسراع بمعدلات التنمية، لأن الهدف الإنتاج وليس الحصول على الأرض فقط.

ومن جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد عمرو عبدالوهاب، بالدعم الذي يقدمه وزير الزراعة للشركة وكل قطاعات الوزارة وعلمائها وتعاونهم من أجل نجاح مشروع الـ1.5 مليون فدان، مؤكدا رغبة الريف المصري في تنمية القدرات الفنية للمستفيدين بالمشروع، خاصة في مناطق: (المغرة بمطروح، وغرب غرب المنيا بمحافظة المنيا، والغرافة بالوادى)، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية، تمتلك الإمكانيات والخبرات والكوادر الفنية المدربة التي لديها القدرة على رفع مهارات المنتفعين بالمشروع.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية محمد سليمان، إلى أن المركز سيقدم الدعم الفني للمنتفعين وتوعيتهم بأفضل الوسائل العلمية للزراعة على المياه الجوفية لرفع إنتاجية كل من: الأشجار البستانية: أشجار فاكهة، محاصيل الخضر المكشوفة والمحمية، النباتات الطبية والعطرية، فضلاً عن المحاصيل الحقلية والمحاصيل السكرية والمحاصيل الزيتية، كذلك مجالات الإنتاج الحيواني والثروة السمكية.

جدير بالذكر أن البروتوكول يهدف إلى أن يقدم مركز البحوث الزراعية المساعدة في توفير شتلات الزيتون للمستفيدين بالأصناف المناسبة للمناطق المختلفة والإشراف على مزرعة أمهات بقطعة أرض يحددها الريف المصري بمساحة مناسبة، فضلاً عن تقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التوصية بأفضل الأصناف المناسبة للمناطق المختلفة وفحص الفسائل لدى المستفيدين؛ للتأكد من خلوها من سوسة النخيل والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.

ومن المقرر أن يساعد المركز في توفير سلالات "الماعز والأغنام" المحصنة بيطرياً والمناسبة للمناطق المختلفة بأسعار تنافسية، مع تقديم الإشراف والدعم الفني للمستفيدين بشأن تربية ورعاية القطعان، فضلاً عن عقد دورات تدريبية لتأهيل المستفيدين من مشروع الـ1.5 مليون فدان، وعمل زيارات ميدانية لتسهيل اندماجهم في سوق العمل من خلال برنامج يتفق عليه الطرفين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved