أستاذ قانون: لا بوادر لحل أزمة سد النهضة من خلال الاتحاد الإفريقي

آخر تحديث: الثلاثاء 19 يناير 2021 - 6:06 م بتوقيت القاهرة

محمد علاء

• مباحثات الاتحاد الإفريقي تركزت على آلية التفاوض دون جوهر الاتفاق.. وعلى القاهرة والخرطوم العودة إلى مجلس الأمن

لا يرى أستاذ القانون الدولي العام، الدكتور مساعد عبدالعاطي، أي بوادر لحل أزمة سد النهضة من خلال الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن المباحثات منذ يونيو الماضي حتى يناير الجاري دارت حول آلية التفاوض دون التطرق إلى جوهر الاتفاق نفسه.

 

وقال عبدالعاطي، لـ«الشروق»، إنه استنادا للتصريحات الإثيوبية الأخيرة بشأن نيّة أديس أبابا ملء المرحلة الثانية من سد النهضة، بغض النظر عن التوصل لاتفاق، وإعلان وزيرة التعاون الدولي في جنوب إفريقيا، جي باندورا، وصول المباحثات إلى طريق مسدود؛ فعلى القاهرة والخرطوم العودة إلى مجلس الأمن الدولي بمذكرة مشتركة تطلب منه الاضطلاع بمسؤولياته باعتبار النزاع القائم يهدد السلم والأمن الدوليين، وهو اختصاص أصيل للمجلس.

 

وأوضح أستاذ القانون الدولي العام، أن اللجوء إلى مجلس الأمن لا يستهدف العودة للتفاوض إنما وضع كل الحقائق أمام المجلس وتنبيه المجتمع الدولي بأن النزاع بشأن سد النهضة يمثل تهديدا خطيرا للأمنين المائيين المصري والسوداني، بالنظر أيضًا إلى التوترات القائمة على الحدود السودانية الإثيوبية، وبغض النظر عن طبيعة قرار مجلس الأمن، سواء أكان ملزما أو غير ذلك.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved