سباق «مراكز الطاقة».. تنافس خاص بين تركيا ومصر واليونان على ضفاف المتوسط

آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:31 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ أحمد إسماعيل:

فى أكثر من مناسبة أكدت مصر وقياداتها خطة طموحة للنهوض بمصر حتى تصبح مركزا إقليميا للطاقة عبر استغلال ما تمتلكه من بنى تحتية موجودة بالفعل وقربها الشديد من حقول النفط والغاز المكتشفة فى إسرائيل وقبرص ومصر نفسها.

 

تحركت القاهرة بشكل جدى من أجل تحقيق الهدف، فأبرمت اتفاقات مختلفة مع دول الجوار وعملت على تعزيز عمليات الاستكشافات فى مياهها الاقتصادية ما أدى إلى اكتشاف حقل الغاز الطبيعى ظهر التابع لشركة أينى الإيطالية فى عام 2015 وهو ما مثل خطوة رئيسية نحو تحقيق الهدف.

 

لكن المنطقة المليئة باحتياطات تصل إلى نحو 223 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى ونحو 1.7 مليار برميل من الزيت الخام و6 مليارات برميل متكثفات، وفقا لدراسات المساحة الجيولوجية الأمريكية، ليست من النوع الذى يمكن تركه للاعب رئيسى واحد.

 

تركيا التى تلعب بالفعل دور المركز الإقليمى للطاقة فى أوروبا كشفت عن طموحاتها فى تعزيز مركزها عبر نيل أى حصة فى شرق المتوسط، عبر البوابة القبرصية.

 

فى المقابل تقدم اليونان نفسها باعتبارها «المركز الآمن» للطاقة بالنسبة لأوروبا، فهى تتمتع بعلاقات وثيقة مع دول الاتحاد وتحظى بدعمهم ومن شأن تعزيز مكانتها كمركز للطاقة عبر التعاون مع قبرص وإسرائيل، تأمين الإمدادت النفطية لدول أوروبا عبر شريك موثوق.

 

 

اقرأ أيضًا

 

مصر.. الأقرب لحقول غاز المتوسط تستعد لإحكام سيطرتها على المنطقة

 

اليونان.. حلم مركز الطاقة المدعوم أوروبيًا

 

تركيا.. عملاق خطوط الغاز تسعى لموطئ قدم فى شرق المتوسط

 

 

ثروات الغاز قد تصبح نقطة صراع بين أوروبا وتركيا

 

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved