قال مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، إن هناك محاولات لإفشال جهد الهيئات الإعلامية التي تشكلت مؤخرًا.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن أسباب استقالة أحمد السيد النجار، من رئاسة مجلس إدارة الأهرام غير مقنعة وتندرج في إطار المحاولات المستميته لإفشال تجربة الهيئات الإعلامية، مؤكدًا أن «النجار» كان على علم بأنه وضعه في إدراة «الأهرام» قد انتهى، وأنه غير مرشح لتجديد رئاسته.
وتابع: «كل واحد عايز يعمل بطل ويكتب استقالة مسببة على غير أساس صحيح، وأخشى أن كل من يستشعر أنه سيتغير أن يقلد ما حدث في الأهرام».
وأشار إلى وجود حقل ألغام في المجال الإعلامي والصحفي نتيجة عدم وضوح نقاط التماس والانفصال بين الهيئات الإعلامية الثلاثة، المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، ما يساعد على زيادة حدة الأزمة، مؤكدًا أن تكامل الهيئات الثلاثة هو ما سينجح تجربة تواجدهم.
وأكد أنه توصل مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لصيغة تفاهم لتنسيق العمل مع المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، مستطردًا: «على يقين أننا سنستمر لأن إرداة الإصلاح لدينا مستمرة، وهناك العديد من الصحفيين يريدون إصلاح حقيقي».
وكان أحمد السيد النجار، تقدم باستقالته رسميا من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، لما وصفه بعدم قدرته على «البقاء فى المنصب بلا صلاحيات»، على خلفية إرسال الهيئة الوطنية للصحافة خطابات لرؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية، تطالبهم بمراجعتها فى أى قرارات مالية أو إدارية.