الجيش الوطنى الليبى: عائدون إلى قاعدة الوطية.. وانسحابنا تكتيكى

آخر تحديث: الثلاثاء 19 مايو 2020 - 2:36 م بتوقيت القاهرة

مروة محمد ووكالات:

الأمم المتحدة: نقل تركيا للمقاتلين من سوريا إلى ليبيا أمر «مزعج بشدة»

 

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، أن الجيش سيعود إلى قاعدة الوطية الجوية التى انسحب منها قبل يومين، موضحا أن الانسحاب منها كان تكتيكيا ومبرمجا له منذ أشهر.

وقال المسمارى، فى مؤتمر صحفى طارئ، فجر الثلاثاء: إن القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر أصدر أمرا بسحب قوات الجيش بكل معداتها من القاعدة، بناء على ما قدمه آمر عمليات المنطقة الغربية حول الأوضاع العسكرية فى محيط القاعدة.

وأشار المسمارى إلى أن عملية الانسحاب بدأت منذ 3 أشهر بسحب الطائرات الحربية والذخائر الخاصة بها، وكذلك الشئون الفنية والإدارية والمعدات الثقيلة، ثم سحب الأفراد، وتأمين خروج الأفراد وغرف العمليات والآليات الصالحة للعمل والمعدات إلى نقطة التجمع الجديدة.

وشدد المسمارى على أن قاعدة الوطية ستعود لسيطرة الجيش الليبى، ولكن ليس باسم تركى كما يتردد الآن، بل ستحمل اسم أحد القادة الذين قتلوا فى الهجمات الأخيرة على القاعدة، مشيرا إلى أن ما حدث «صفحة من صفحات المعركة».

كانت حكومة فايز السراج المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس أعلنت، أمس، سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غرب العاصمة طرابلس وبالقرب من الحدود التونسية، معتبرة ذلك مكسبا ميدانيا سيقلب موازين المعركة لصالحها، لكن الجيش الليبى قلل من أهمية ذلك عسكريا.

إلى ذلك، قال المسمارى: إن المشير حفتر أصدر، أوامر بإعادة تمركز قواته فى بعض المحاور بالعاصمة الليبية طرابلس، مضيفا: «المشير حفتر أكد أن هذه الخطوة من أجل فك الالتحام ببعض الأحياء المزدحمة بالسكان خلال أيام العيد حتى لا يتم استهدافهم من قبل العدو».

من ناحية أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا، جير بيدرسون: إن قيام تركيا بنقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا هو أمر «مزعج بشدة»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.

فيما أعلن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبدالرحمن وصول دفعة جديدة من مرتزقة تركيا إلى ليبيا ليبلغ بذلك إجمالى عددهم 9600 شخص بالإضافة إلى 3300 شخص آخر وصلوا المعسكرات التركية لتلقى التدريب.

وقال عبدالرحمن إن دفعة المرتزقة الجديدة التى وصلت لليبيا تضم مئات المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا موضحا أنه تم إرسال نحو 180 طفلا تتراوح أعمارهم بين الـ 16 والـ 18 عاما غالبيتهم من فرقة «السلطان مراد»، جرى تجنيدهم للقتال فى ليبيا عبر عملية إغراء مادى، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved