شعبة السيارات تنصح المواطنين بالشراء في الفترة الحالية: أي حاجة النهاردة أحسن من بكرة

قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن نسبة الزيادات في أسعار السيارات هي الأقل بين السلع، فقد وصلت إلى 20% وهذه نسبة متوازية مع ارتفاع الدولار، مشيرًا إلى وجود نقص في الإنتاج بسبب تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «المصري أفندي»، الذي يقدمه محمد علي خير عبر فضائية «المحور»، مساء اليوم الخميس، أن هناك نقصًا خياليًا في إنتاج السيارات المشحونة عن طريق البلاد الأوروبية، فأوكرانيا لديها مكونات كثيرة من معظم السيارات التي تصنع في أوروبا، لافتًا إلى أن قرارات وزارة التجارة والصناعة بتقييد الاستيراد أدت إلى تقليل أعداد السيارات الواردة من الخارج.

وذكر أن كبح جماح المشتريات عن طريق تقليل الطلب تأتي ضمن السياسات النقدية التي تسير عليها الدولة، مضيفًا أن المصنع أو الوكيل المستورد هو من يحدد سعر السيارة في العالم بأكمله، إذ يقوم بما يسمى السعر المقترح، فهو يضع سعرا يستطيع به منافسة الشركات المختلفة.

ولفت إلى أن موديلات السيارات الجديدة قد تغيب عن السوق المصري لمدة أربعة أو خمسة أشهر مقبلة، فهناك شركات خارجية بدأت في إغلاق الإنتاج لمصر مدة ثلاثة أشهر بصفة مبدئية بسبب قلة السيارات، معقبًا: «أول حاجة في أحسن الحالات يبقى عندنا عربيات في شهر 9 أو 10».

وأوضح أنه في هذه الحالة يمكن الاعتماد على السيارات المنتجة محليًا، ناصحًا بشراء السيارات في هذه الفترة: «أي حاجة النهاردة أحسن من بكرة، إحنا مش عارفين الشركات برا هتبدأ الإنتاج كويس امتى».