أقامت السفيرة علياء سمير برهان، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى موريشيوس، ندوة للالتقاء بالكوادر الموريشية من خريجي الجامعات المصرية والحاصلين على الدورات التدريبية المصرية، حيث حضرها Prithviragsing Roopuh رئيس جمهورية موريشيوس، كضيف شرف، فضلاً عن كل من قاسم يتيم رئيس جمهورية موريشيوس الأسبق، ورؤؤف بندان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وعدد كبير من كبار المسئولين من وزارات التعليم والثقافة، ووزير الخدمات العامة والإصلاح الإداري والمؤسسي. هذا، وأوضحت السفيرة المصرية في كلمتها، أن تلك الندوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، في إطار إنشاء رابطة لخريجي الجامعات المصرية والحاصلين على دورات تدريبية في مصر، لاسيّما دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
كما استعرضت السفيرة أهم مقومات البرنامج الذي دشنته وزارة التعليم العالي تحت مسمى «ادرس في مصر»، والذي يهدف إلى جعل مصر مقصداً للتعليم، فضلاً عن الإشارة إلى إطلاق رئيس الجمهورية حملة «اتكلم عربي»، ووجود مركز متطور لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مزود بإمكانيات متطورة لتعليم اللغة يتبع وزارة التعليم العالي.
وأشارت إلى دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في القيام بالعديد من الدورات التدريبية للكوادر الموريشية في عدة مجالات متنوعة، معربة عن تطلعها إلى إمكانية زيادة مشاركة الكوادر الموريشية في هذه الدورات مستقبلاً.
ومن جهته، أثنى رئيس جمهورية موريشيوس على تنظيم الندوة، مثمناً قيمة الدورات العديدة التي قدمتها مصر للكوادر الموريشية على مدار السنوات الماضية.
كما لفت إلى تطلع بلاده لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون في مجال البحث العلمي والعلوم الحديثة مع مصر، مُعربًا عن التقدير لدراسة العديد من الطلاب الموريشيين، الطب البشري في مصر.
وأعرب عن التطلع إلى جذب مزيد من السياح من مصر إلى موريشيوس، وكذا الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الارتقاء بالبنية التحتية.
لمزيد من التفاصيل اضغط
هنا