قرر قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة، حبس المتهمين بالاعتداء بالضرب على جامع قمامة ما أسفر عن مقتله، بسبب استيلاء المجني عليه على هاتف محمول ملك أحد المتهمين في بولاق الدكرور، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتوصلت التحريات في الواقعة إلى أن نجل عضو مجلس النواب، وابن شقيقه، وشخص ثالث استوقفوا المجني عليه بعدما شاهدوه يلتقط هاتف محمول من الأرض فُقد من أحدهم أثناء سيره، واستولى عليه وأخفاه.
وأضافت التحريات أن نجل شقيق عضو مجلس النواب تعدى على المجني عليه بالضرب، ما تسبب له في حدوث نزيف داخلي وتجمع دموي، نقل على إثره إلى المستشفى، وتم وضعه تحت الرعاية الطبية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما تفحص التحريات مشاركة ابن البرلماني والشخص الثالث في ضرب المجني عليه من عدمه.
وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، إشارة من مستشفى المنيل الجامعي، تفيد بوصول أحد الأشخاص به آثار جروح قطعية وتجمع دموي بالرئة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ.
وبإجراء التحريات تبين نشوب مشاجرة بين المتوفي وآخرين بسبب خلافات الجيرة، وأن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص، تمكنت القوات من القبض واقتيادهم إلى ديوان القسم.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.