تنظيم القاعدة يتبنى عملية استهداف دورية إسرائيلية على الحدود في سيناء

آخر تحديث: الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 8:24 م بتوقيت القاهرة
مصطفى سنجر

تبنى تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة، عملية استهداف الدورية الإسرائيلية، صباح أمس الاثنين، عند الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل.

 

حيث تبنى التنظيم عملية الاستهداف، في بيان صادر عن مجلس شورى المجاهدين «أكناف بيت المقدس»، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «غزوة النُّصرة للأقصى والأسرى» وقد أرفق البيان بتسجيل "فيديو" للشخصين اللذين نفذا العملية.

 

وقال البيان: "امتدادًا لـ«سلسلة النور» التي يتشرف بتقلدها أسود الإسلام في جبهات الجهات المنتشرة في ربوع الأرض، وامتثالاً لأوامر الله تعالى بجهاد أعدائه أينما كانوا، وحرصًا على بناء لبنة لمشروع جهادي، يضع نُصب عينيه وعلى رأس أولوياته تطبيق شريعة الله تعالى في الأرض، وإعادة الحكم فيها بين العباد، فقد أنفذ مجلس شورى المجاهدين غزوة مباركة، أطلق عليها اسم «غزوة النُّصرة للأقصى والأسرى»، استُهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من (جيبين) عسكريين، بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة، بعد التسلل لداخل الخط الحدودي، والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطين المحتلة والأراضي المصرية، جنوب منطقة النقب، وقد وفق الله المجاهدين للإثخان في أعداء الله، وظهر ذلك جليًا في التخبط الكبير في تصريحات قادة العدو، ولله الفضل والمنة".

 

وأضافوا في بيانهم: "هذه الغزوة إقرارًا منَّا بمسؤولية المجاهدين الصادقين من أهل التوحيد تجاه صرخات الأقصى وأنين الأسرى، تحت قبضة العدو اليهودي الجبان، فوالله لن نتناسى ما يمارسه المجرمون اليهود من تهويد واعتداءات متكررة تجاه مسرى رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_، وهيهات أن نتغاضى عن معاناة أسرى المسلمين في سجون اليهود، فلهم منا حق النصرة بكل وسيلة، فأقصانا وأسرانا قد سئما من الخطب والمهرجانات والتصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا يفل الحديد إلا الحديد، وبغير نضح الدم لا يمحى الهوان عن النواصي."

 

وأشار البيان، أن: "فرسان الغزوة هما البطلان الاستشهاديان المجاهدان: الفارس المجاهد خالد صلاح عبد الهادي جاد الله «أبو صلاح المصري» من محافظة مرسى مطروح بأرض الكنانة، الفارس المجاهد عدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي «أبو حذيفة الهذلي» من مدينة جدة ببلاد الحرمين»".

 

واختتموا البيان، قائلين: "إننا في مجلس شورى المجاهدين في «أكناف بيت المقدس»، إذ نودِّع شهيدينا المجاهدين كما نحسبهما والله حسيبهما، لنهدي هذه الغزوة المباركة إلى: "روح أسد الإسلام ومجدد الجهاد ورافع اللواء، الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن، رحمه الله، الشعب السوري المسلم المجاهد المضطهد تحت حكم النظام النصيري الطاغوتي المجرم، المجاهدين وقادتهم وأمرائهم في كل ساحات الجهاد في سبيل الله، أسود السلفية الجهادية المظلومين في أرض غزة العزة".

 

واستعانوا في نهاية بيانهم بحديث لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "الَّلهُم مُنزِل الكِتَابِ، مُجرِي السَّحَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، هَازِمَ الأَحزَابِ، الَّلهُم اهزِم اليَهُودَ والكُفَّار، الَّلهُم اهزِمهُم وَزَلزِلهُم وانصُرنَا عَلَيهِم"، وآخر دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين."

 

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved