(GroupــIB) تكشف النقاب عن موجة احتيال متواصلة ومتعددة المراحل تستهدف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

آخر تحديث: السبت 19 يونيو 2021 - 8:37 م بتوقيت القاهرة

كشفت «جروب – آى بى» (GroupــIB)، الشركة العالمية الرائدة فى مجال التصدى للتهديدات الإلكترونية واستقصاء بيانات ومعلومات التهديدات الإلكترونية والتحقيق بالجرائم الإلكترونية المتقدمة ومنعها عن موجة احتيال متواصلة وواسعة النطاق تستهدف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تم فيها استغلال ما يقرب من 140 علامة تجارية مشهورة فى 16 دولة فى المنطقة من قبل المحتالين الذين أنشأوا صفحات مزيفة بهدف سرقة معلومات المستخدمين الشخصية وبيانات الدفع الخاصة بهم ــ وفقًا للمعلومات، فإن ما لا يقل عن ثمانى علامات تجارية مُستغلّة فى موجة الاحتيال متعددة المراحل هذه تعود إلى جمهورية مصر العربية.
ولقد أُصدرت هذه النتائج، التى تم الحصول عليها بمساعدة منصّة تحديد المخاطر الرقمية وتخفيف حدّتها الموجّهة بتقنيات الذكاء الاصطناعى التى تحمل اسم نظام الحماية من المخاطر الرقمية والمقدمة من جروب – آى بى، أثناء انعقاد مؤتمرها «جروب ــ آى بى» للمخاطر الرقمية 2021 (Group ــIB's Digital Risk Summit 2021) عن بُعد الأسبوع الماضى.
ولقد شملت قائمة المشاركين فى هذا المؤتمر «مركز الحوسبة الدولى التابع للأمم المتحدة» (UNICC)، والشركة العالمية فى أبحاث السوق والاستشارات «فوريستر» (Forrester)، إضافةً إلى «سكام أدفايزر» (Scamadviser)، وهو عبارة عن مشروع مستقل متخصص فى تقديم خدمات مراقبة المواقع الإلكترونية. وخلال فعاليات المؤتمر، أشار محلّلو المجموعة أيضًا أن مصر واحدة من أبرز خمس دول التى تستهدفها هذه موجة الاحتيال المتواصلة ومتعددة المراحل.
وتنتمى غالبية العلامات التجارية المستهدفة عبر موجة الاحتيال متعددة المراحل إلى قطاع الاتصالات بنسبة بلغت 34.8%، فى حين تمثل 10.4% منها خدمات عامة و9.6% تنتمى لقطاع البيع بالتجزئة. وتشمل القطاعات الأخرى المتأثرة كلًا من قطاع الترفيه، والوجبات السريعة، والسيارات، والإلكترونيات، وقطاعى النفط والغاز، والخدمات المصرفية والتأمين. إلى جانب ذلك، اكتشف المحلّلون لدى المجموعة أكثر من 4,300 صفحة إلكترونية احتيالية مُسجّلة باستخدام خدمات نشر مدوّنات مشروعة هذا العام فقط، منها 160 صفحة احتيالية تستغل علامات تجارية مصرية.
من جانبه قال أشرف كحيل، مدير عام وحدة تطوير الأعمال فى الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «جروب ــ آى بى»: «لا تستطيع المؤسسات التعامل مع هذا الوباء الاحتيالى من خلال نُهج المراقبة الكلاسيكية وحظر الروابط بشكل فردى، فحجم النشاط الاحتيالى آخذ فى الازدياد، الأمر الذى من شأنه أن يفرض متطلبات جديدة للأدوات المصممة لمكافحته. ينبغى أن تكون أنظمة الحماية من المخاطر الرقمية الشاملة قادرةً على اكتشاف جميع مكونات البنية التحتية التى يضعها المحتال ورؤية جميع العناصر المتعلقة بها». وإن النَهج المتمحور حول المحتالين، على غرار النهج الذى تتبعه «جروب ــ آى بى» يُثرى نتائج المراقبة ويجعل عملية المراقبة أكثر تطورًا وتعقيدًا وقابلية للتوسع.
وأشارت «جروب ــ آى بى» التى فتحت مؤخرًا أبواب مركزها الأول المتخصص بجمع المعلومات وإجراء الأبحاث بشأن التهديدات الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن عمليات الاحتيال والتصيُّد الإلكترونى التى اكتشفتها الشركة فى الشرق الأوسط قد ازدادت بنسبة 27.5% فى عام 2020، مقارنة بالعام السابق.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved