فى 10 أيام فقط.. Jurassic World: Rebirth يحقق طفرة قياسية بإيرادات تتجاوز 400 مليون دولار

آخر تحديث: السبت 19 يوليه 2025 - 7:50 م بتوقيت القاهرة

منة عصام:

استطاع أحدث فيلم يتناول عصر الديناصورات وهو «Jurassic World: Rebirth»، بطولة سكارليت جوهانسون، وجوناثان بايلى، وماهيرشالا على، ومن تأليف ديفيد كويب، وإخراج جاريث ادواردز، أن يحقق طفرة غير مسبوقة عالميا فى أول عشرة أيام من طرحه يوليو الجارى فى صالات السينما العالمية، وتحقيق إيرادات تجاوزت 400 مليون دولار، وأعلى افتتاحية لفيلم أمريكى منذ بداية عام 2025، ففى أول 5 أيام حقق إيرادات وصلت لـ318 مليون دولار.

والفيلم يشترك فى بطولته سكارليت جوهانسون وتدور أحداثه بعد سنوات من سقوط منشآت Jurassic world؛ حيث ينشأ اتحاد خاص مؤسسة سرية فى جزيرة نائية تستخدم لأبحاث وراثية تهدف لتخليق ديناصورات أكثر ذكاءً وتكيفا، ولكن للأسف تتسرب سلالة جديدة من الديناصورات المهندسة جينيا والتى أصبحت أكثر عدوانية وأقل توقعا، ومن هنا تدخل فرقة علماء وعسكريين الجزيرة فى مهمة استكشافية بقيادة عالمة وراثة، من أجل دراسات علمية ولكن يتحول الأمر معهم إلى معركة بقاء.

ويعتبر هذا الفيلم هو الأكثر نجاحا فى سلسلة Jurassic؛ لأنه فاق كل التوقعات التجارية والنقدية، وحقق ثانى أفضل افتتاح لسلسلة Jurassic بعد الجزء الأول الذى صدر عام 2015.

ولم يحقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا فحسب على مستوى الإيرادات، ولكن على المستوى النقدى، فقد حصل على تقييم يفوق 80% على موقع التقييمات الشهير Rotten Tomatoes، وحصل على إشادات حول مستواه الفنى والإخراجى والتصوير. واعتمد المخرج جاريث أدواردز، على القتامة والرعب الحى فى إخراج المشاهد وجعله بحق يبدو أنه فيلم صراع على البقاء.

ووصف عدد آخر من النقاد هذا الجزء بأنه أعاد الروح والحياة لسلسلة Jurassic وأنعشها فنيا ونقديا، خصوصا مع النظر أن آخر جزء منها والذى صدر عام 2022 وحمل اسم «Jurassic world: Dominion – العالم الجوراسى: هيمنة» قد واجه انتقادات حادة للغاية رغم تحقيقه نجاحا ماديا فى شباك التذاكر. ومن ضمن الإشادات النقدية التى تلقاها الفيلم والذى يبدو مستغربا هو مدح أسلوب المخرج جاريث أدواردز فى الابتعاد عن النمط العائلى المألوف فى الأجزاء السابقة، وأنه صار أكثر رعبا وغموضا وتشويقا فى ذات الوقت، فضلا عن الوضوح فى الاستفادة من توجيهات المخرج العالمى ستيفن سبيلبيرج فى ابتكار أجواء جديدة والابتعاد عن تكرار مشاهد الماضى.

وتناقلت عدة وسائل إعلام أجنبية عن المخرج ستيفن سبيلبيرج – المنتج التنفيذى للفيلم - أنه أعرب للمخرج جاريث إدواردز، عن رغبته أثناء تصوير وتنفيذ الفيلم عدم الاستعانة بأى مشاهد من أفلامه السابقة، وطالب بحذف كل الإشارات الذاتية الصريحة. وأراد سبيلبيرج، فيلما جديدا كليا بأفكار أصيلة لا يكرر ما جاء فى أفلامه السابقة؛ لأنه لم يرغب فى أن يتحول إلى مجرد «استنساخ» للفيلم الذى أخرجه قبل 30 عاما.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved