مدير خدمات نقل الدم: عملية التبرع بالبلازما آمنة طبيا وسهلة للغاية

قال الدكتور محمود حسن غزالي، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إن التبرع ببلازما الدم يتسم بمجموعة من الفوائد أهمها تجديد المناعة، وإجراء فحص طبي شامل للشخص، لافتًا إلى أهمية مشتقات بلازما الدم في علاج المرضى التي يحتاجونها بصورة مستمرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن عملية التبرع ببلازما الدم آمنة طبيًا وسهلة للغاية، مشيرًا إلى أن المتبرعين يجب أن يتراوح عمرهم ما بين 18 إلى 60 عامًا، وألا يكونوا مصابين بأمراض فقر الدم، وعدم الإصابة بأمراض مزمنة غير مستقرة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة وفرت 6 مراكز للتبرع ببلازما الدم في العجوزة والعباسية ودار السلام والمنيا وطنطا، قائلًا إن العاملين بالمركز يوقعون الكشف الطبي على المتبرعين؛ للتأكد من أنهم ملائمين للتبرع في البداية.

وذكر أن الشخص يوضع بعد ذلك على جهاز يسحب البلازما من الدم وهي عملية تستغرق من نصف ساعة إلى ساعة وربع، متابعًا: «بعد التبرع نتأكد من حالته الطبية، ويستطيع التبرع بعدها مرة كل أسبوعين لاستدامة التجربة».

وأكد أن المراكز تطبق كل الإجراءات الاحترازية طبقا لتعليمات وزارة الصحة من؛ ارتداء الكمامة وتوفيرها للمتبرعين، وتوفير وسائل التعقيم، وإجراء التباعد الاجتماعي، مشددًا على أهميتها في الحفاظ على حياة المواطن المصري.

ولفت إلى أن الحملة تستهدف بشكل أكبر الشباب لأنهم الفئة الأكثر أمانًا والأقل تعرضًا للأمراض المزمنة، معلقًا: «يمثلون رأس الحربة للمشروع، وتجربة اليوم مبشرة للغاية فالشباب لم يخذلنا ويعطي انطباعًا أن مشروع البلازما حلم كل مواطن مصري».

وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما دعا اتحاد شباب الجمهورية الجديدة شباب مصر للمشاركة في المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما عن طريق التبرع بالدم.

ويتم استقبال المتبرعين بـ6 مراكز لتجميع البلازما موزعة على 5 محافظات على مستوى مصر، والتي انطلق بها المشروع، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزاً آخر خلال العام الجاري.