رئيس وزراء مقدونيا الشمالية يعرب عن رغبته فى إجراء انتخابات مبكرة

آخر تحديث: السبت 19 أكتوبر 2019 - 5:37 م بتوقيت القاهرة

بلجراد - د ب أ

أعرب زوران زئيف رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، اليوم السبت، عن رغبته فى إجراء انتخابات مبكرة، بعد فشل الاتحاد الأوروبي فى الاتفاق على بدء مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل.

وقال: "لقد وقع ظلم عظيم قبل يومين"، واصفا فشل قادة الاتحاد الأوروبي في الموافقة على فتح المحادثات مع مقدونيا الشمالية بـ"الخطأ الجسيم والتاريخي".

وأضاف زئيف أنه يريد أن يقرر الناخبون الخطوات المستقبلية وقال إنه يقترح "إجراء انتخابات مبكرة سريعة في أسرع وقت ممكن".

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس الجمعة أن حالة التأزم بين قادة الاتحاد الأوروبي بشأن مقدونيا الشمالية وألبانيا تمثل "خطأ تاريخيا".

وواجه القرار معارضة قادتها فرنسا ومدعومة من الدنمارك وهولندا. وتقول باريس إن عملية الانضمام برمتها بحاجة لإصلاح وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يركز على حل مشاكله الداخلية قبل التفكير في أعضاء جدد.

وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة سكوبي: "سوف يكون للمواطنين التفويض لاتخاذ القرار".

وأضاف أنه "يشعر بخية أمل وغاضب" ويدرك أن الأمة تشعر بمرارة ولكنه حث الناخبين على دعم المسار المؤدي إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وليس العودة إلى صراعات وانقسامات الماضي.

وقال زئيف إنه سوف يقترح بشكل رسمي على الرئيس ستيفو بينداروفسكي إجراء انتخابات مبكرة، خلال اجتماع مع كل القادة السياسيين الرئيسيين، من المقرر عقده غدا الأحد.

وتابع زئيف في مؤتمر صحفي: "الاتحاد الأوروبي لم يف بوعد قطعه.. لقد أوفينا بكل التزاماتنا وحققنا نتائج و قمنا باجراء إصلاحات وحلحلة منازعات مع جيراننا".

وكان يشير إلى الوعود التي قطعها قادة الاتحاد الأوربي العام الجاري بأن الجمهورية اليوغسلافية سابقا سوف تنضم لحلف الناتو وتبدأ محادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وكان أحد الشروط الرئيسية هو إنهاء نزاع يرجع لعقود مع اليونان العضوة بالاتحاد الأوروبي وبحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن الاسم مقدونيا، والذي انتهى أوائل العام مع هذه الدولة حيث تم اضافت كلمة "الشمالية" إلى اسمها.

لم يتفق الاتحاد الأوروبي على موعد لبدء المحادثات أول مرة في يونيو ثم مجددا الأسبوع الماضي. كما أن ألبانيا جارة مقدونيا الشمالية تضررت جراء الخلاف داخل التكتل.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس الجمعة إن حالة التأزم بين قادة الاتحاد الأوروبي بشأن مقدونيا الشمالية وألبانيا تمثل "خطأ تاريخيا".

وواجه القرار معارضة قادتها فرنسا ومدعومة من الدنمارك وهولندا. وتقول باريس إن عملية الانضمام برمتها بحاجة لإصلاح وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يركز على حل مشاكله الداخلية قبل التفكير في أعضاء جدد.

وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، من المقرر أن يقبل حلف الناتو انضمام مقدونيا الشمالية. وعملية المصادقة من جانب دولها الأعضاء جارية، ووافقت 20 دولة من أصل 29 بالناتو على انضمام مقدونيا الشمالية بالفعل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved