بعد ١٦ عامًا .. الغندور يرد اعتباره من تهمة إقصاء اسبانيا من مونديال ٢٠٠٢

آخر تحديث: الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 11:15 م بتوقيت القاهرة

حسام زايد:

بعد ١٦ عاما من الأزمة الشهيرة التي خلفتها مباراة اسبانيا وكوريا الجنوبية في بطولة كأس العالم ٢٠٠٢ التي أقيمت في كوريا واليابان، وودعت اسبانيا المونديال على أثر تلك الأزمة، استطاع الحكم الدولي المصري جمال الغندوري الذي أدار تلك المباراة، أن يرد اعتباره بشكل عملي من اتهامه بالتسبب في إقصاء الماتادور الإسباني من المونديال.

وكانت مباراة اسبانيا وكوريا الجنوبية في ربع نهائي مونديال 2002، قد شهدت جدل تحكيمي أثار العديد من التساؤلات في الأوساط العالمية وخاصة الصحافة الاسبانية، بإلغاء هدف للاروخا، بناء على توصية حكم الراية.

وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، وحسم منتخب كوريا التأهل إلى نصف نهائي المونديال بركلات الترجيح.

وسافر جمال الغندور إلى العاصمة الاسبانية مدريد بدعوة من قناة موفي ستار الاسبانية، وعقد لقاء مع لوبيز نييتو رئيس لجنة التعيينات فى الاتحاد الاسبانى لكرة القدم.

وخلال اللقاء تم عرض جميع لقطات المباراة الشهيرة التي أثارت الأزمة، واعترف مسئول التحكيم بعدم مسئولية الغندور عن أى خطأ طوال المباراة، وأن المسئولية تقع فقط على الحكام المساعدين من أوغندا وترينيداد.

وسافر الغندور إلى اسبانيا بدعوة من قناة موڤى ستار لتسجيل لقاءات عن مشواره مع التحكيم، وكان شرطه الوحيد للموافقة أن يتم الترتيب لمواجهة مع أحد مسئولي التحكيم هناك للوقوف على حقيقة ما زعموه من أخطاء فى مباراة كوريا واسبانيا في مونديال ٢٠٠٢.

وقال جمال الغندور في تصريح لـ"الشروق" أن ما حدث يعد انتصار للتحكيم المصري، بعدما رد اعتباره من تهمة الخطأ التحكيمي الذي أقصى اسبانيا من المونديال، وأكد أن هذه المواجهة التي تمت مع مسئول التحكيم بالاتحاد الاسباني تعنبر حدثا تاريخيا بالنسبة له، وكانت شرطه الوحيد للموافقة على عمل المقابلة التليفزيونية مع القناة الاسبانية، وبالفعل تم توثيق ذلك بالصوت والصورة أمام الحاضرين.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved