بومبيو: أمريكا تعتبر بضائع المستوطنات صناعة إسرائيلية.. وحركة المقاطعة معادية للسامية

آخر تحديث: الخميس 19 نوفمبر 2020 - 6:11 م بتوقيت القاهرة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان، أن الولايات المتحدة ستسمح بدخول البضائع المُنتجة في المستوطنات الإسرائيلية باعتبارها «صُنعت في إسرائيل».

ونقلًا عن موقع «CNN» عربي، مساء الخميس، تأتي الخطوة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ لإضفاء مزيد من الشرعية على المستوطنات التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية.

وقال بومبيو: «اليوم، وزارة الخارجية تشرع في مبادئ توجيهية جديدة للتأكد من أن وسم بلد المنشأ على السلع الإسرائيلية والفلسطينية يتفق مع نهج السياسة الخارجية القائم على الواقعية».

وأضاف بومبيو أنه «وفقًا لهذا الإعلان، سيُطلب من جميع المنتجين داخل المناطق التي تمارس فيها إسرائيل السلطات ذات الصلة - وعلى الأخص المنطقة الخاضعة لاتفاقيات أوسلو – بالوسم على السلع (كلمات) مثل (إسرائيل) أو(منتج إسرائيلي) أو (صنع في إسرائيل) عند التصدير إلى الولايات المتحدة».

وتابع بومبيو: «هذا النهج يعترف بأن المنتجين في المنطقة (ج) يعملون ضمن الإطار الاقتصادي والإداري لإسرائيل ويجب التعامل مع بضائعهم وفقًا لذلك. هذا التحديث سيقضي على الارتباك من خلال الاعتراف بأن المنتجين في أجزاء أخرى من الضفة الغربية لجميع الأغراض العملية ومنفصل إداريًا وأن بضائعهم يجب أن يتم وضع علامة عليها وفقًا لذلك».

وقضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بضرورة تصنيف المنتجات التي منشأها المستوطنات على هذا النحو، أي اعتبارها قادمة من المستوطنات

وبومبيو هو أول وزير خارجية أمريكي يزور المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية بموجب القانون الدولي، وعبَر الفلسطينيون عن غضبهم قبيل زيارة بومبيو الضفة الغربية.

وغردت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبر تويتر: «إن كلا من وزير الخارجية مايك بومبيو والسفير الأمريكي بإسرائيل يتعديان على الأراضي الفلسطينية التي سرقتها إسرائيل، بسبب مشروعها الاستيطاني غير القانوني. لقد أحدثتم الكثير من التدمير بالفعل. فقط اذهبوا من هنا!».

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن بومبيو أن الخارجية الأمريكية ستعتبر «سرطان» حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل، المعروفة أكثر باسم BDS، معادية للسامية.

وفي حديثه بجوار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، قال بومبيو: «سنتخذ خطوات على الفور لتحديد المنظمات التي تشارك في سلوك المقاطعة البغيض وسحب دعم الحكومة الأمريكية لمثل هذه الجماعات. الوقت مناسب».

وبعد لحظة، أجاب نتنياهو: «ببساطة رائع».

وعلى غرار حركة المقاطعة ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تشجع حركة المقاطعة BDS الدول والشركات والأفراد على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وسحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية، وفرض عقوبات على إسرائيل في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي المحتلة.

وقال بومبيو: «نريد أن نقف مع جميع الدول الأخرى التي تعترف بحركة المقاطعة ضد السرطان كما هي، ونحن ملتزمون بمكافحتها»، دون أن يذكر على وجه التحديد أي دولة أخرى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved