أمرت النيابة العامة بحبس «مصور فوتوغرافى»، 4 أيام على ذمة التحقيق فى واقعة ضبطه و6 أشخاص آخرين بينهم طفلين «أخلى سبيلهم جميعا»، خلال تصوير عدد من الصور للطفلين وعلى ملابسهما أثار دماء لنشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لإيهام مشاهديها بأن تلك الصور محصلة الأحداث الجارية فى مدينة حلب بدولة سوريا.
ترجع الواقعة لضبطت الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس 7 أشخاص «بينهم طفلين»، أثناء قيام أحد المضبوطين «مصور فوتوغرافى» بافتعال مشهد للطفلة وتصويرها مرتدية فستانًا أبيض ملوثًا باللون «الأحمر» المشابه للدم، وبيدها «شاش» ملوث باللون نفسه، ودمية صغيرة ملوثة بالأحمر أيضًا، وتظهر فى خلفية المشهد أطلال منزل متهدم سبق صدور قرار إزالة بشأنه، وفق ما صرح مسؤول بمركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية الاثنين».
وأوضح المسؤول الأمنى «بأنه فى ضوء اضطلاع الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس بتشديد الرقابة وإحكام السيطرة على المناطق المتاخمة للمجرى الملاحى لقناة السويس، وفى ضوء التنسيق مع الجهات المعنية، ضبطت القوات الأمنية: «سحر. م. ع»، و«سياف. أ. إ»، و«محمد. ح»، و«مصطفى. أ. م»، و«مصطفى. أ. ع» مصور فوتوغرافى، ومقيمون جميعًا فى بورسعيد، وبرفقتهم الطفلان «رغد. أ. أ» 12 سنة، و«سيف. أ» 8 سنوات، ابنا المتهمة الأولى».
واعترف المتهمين بتصويرهم لتلك المشاهد لنشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لإيهام مشاهديها بأن تلك الصور محصلة الأحداث الجارية فى مدينة حلب بدولة سوريا، وضبطت بحوزتهم كاميرا تصوير و6 تليفونات محمولة وعلبة بلاسيتيكة بداخلها المادة الحمراء المستخدمة فى تلك المشاهد.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المضبوطين، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس الأخير «القائم على عملية التصوير» أربعة أيام على ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل باقى المتهمين بضمان مالى، وتسليم الطفلة لولى أمرها بعد أخذ التعهد عليه بحسن رعايتها.