اليوم.. البيت الأبيض يستقبل الرئيس الملياردير
آخر تحديث: الجمعة 20 يناير 2017 - 10:22 ص بتوقيت القاهرة
محررو الشروق
إعداد - أحمد عبد الحكيم وهالة عبد اللطيف ومحمد هشام
يجرى حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يقوم 5 آلاف من عناصر الشرطة إضافة إلى 7500 من الحرس الوطنى، بتأمين الحفل، حيث انتشرت سيارات الشرطة ووضعت المتاريس فى الشوارع المؤدية للحفل. وتقدر السلطات عدد المشاركين بما بين 800 ألف و900 ألف شخص وهو رقم يقترب من المليون الذين شاركوا فى أداء أوباما اليمين فى ولايته الثانية عام 2013.
ويشارك فى الحفل 4 رؤساء أمريكيين، هم الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وزوجته ميشيل، والرئيس الأسبق جورج بوش وزوجته، والرئيس بيل كلينتون وزوجته هيلارى المرشحة الخاسرة أمام ترامب فى الانتخابات الرئاسية، والرئيس الأسبق جيمى كارتر.
إضافة إلى أعضاء الكونجرس وقضاة المحكمة الدستورية العليا، وعدد من السياسيين والشخصيات العامة والمشاهير من نجوم المجتمع والزعماء الدينيين وعدد كبير من الوفود الدبلوماسية ورؤساء البعثات العربية والأوروبية العاملة فى الولايات المتحدة.
وفى العادة لا يشارك قادة الدول الأجنبية فى حفل تنصيب الرئيس الأمريكى. كما أبدى عدد من الديمقراطيين رفضهم حضور الحفل، إضافة إلى عدد من نجوم الغناء مثل إلتون جون.
وفى المساء، تقام 3 احتفالات رسمية راقصة، يشارك فيها ترامب وأسرته، من بين 10 احتفالات تعقد فى العاصمة الأمريكية، أبرزها احتفال نادى الصحافة الوطنية، الذى يشارك فيه سفراء الدول الأجنبية والوفود الدبلوماسية، واحتفالات أخرى فى أنحاء متفرقة من البلاد.
فى سياق آخر، أكد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما فى آخر مؤتمر صحفى له فى البيت الأبيض أنه سيلتزم الصمت لكى يتيح لخلفه ترامب أن يحكم ولكنه فى الوقت نفسه لن يتردد فى المجاهرة بموقف ما إذا ما وجد أن «القيم الأساسية» لأمريكا على المحك.
وقال أوباما: «هناك فرق بين آلية العمل السياسى اليومية وبعض المشكلات أو المراحل التى يمكن أن تؤثر فى قيمنا الأساسية»، مشيرا فى هذا الخصوص إلى التمييز وحق التصويت والهجرة وحرية الصحافة، مشددا على أن الصحافة الحرة أساس الديمقراطية فى أمريكا.
إلى ذلك، اعتبر أوباما أن «من مصلحة أمريكا والعالم إقامة علاقات بناءة مع روسيا»، مضيفا: «ذلك كان نهجى خلال رئاستى، لقد عملنا معا حيث كانت مصالحنا تتقاطع». كما حذر أوباما ترامب من مدى قابلية الوضع لـ«التفجر» فيما يخص النزاع الفلسطينى الإسرائيلى حلال اتخاذ «تحركات أدادية مفاجئة، فى إشارة إلى وعده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.