بدور القاسمي: إبراهيم المعلم معلمي ومرشدي.. وفتح لي أبواب الدخول لاتحاد الناشرين الدولي

آخر تحديث: الأربعاء 20 يناير 2021 - 7:49 م بتوقيت القاهرة

المعلم بعد استقبالها في منزله: الأصيلة بنت الأصيل في زيارة لنائب رئيس الاتحاد الأسبق الذي كان أول عربي يشق الطريق الدولي

زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى رئيسة الاتحاد الدولى للناشرين مصر فى أول زيارة خارجية لها بعد تقلدها منصبها، حيث اجتمعت مع اتحاد الناشرين المصريين برئاسة سعيد عبده، واتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد. وأكدت خلال المقابلات مع الاتحادين أن الاتحاد الدولى للناشرين لديه خطة شاملة لمواجهة تحديات النشر فى ظل وباء كورونا.
وفى لقاء ودى، زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى الأسبوع الماضى، المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق وزوجته أميرة أبو المجد فى منزلهما بالقاهرة الجديدة.
كان اللقاء وديا للغاية، تضمن الحديث عن صناعة النشر العربية والدولية، والذكريات الكثيرة المشتركة فى الاتحادين العربى والدولى. ثم التقاط صور تذكارية فى شمس يناير القاهرية، وأخرى خلفياتها مع لوحات الفنان حلمى التونى.
كان ذلك ضمن زيارة الضيفة الكبيرة للقاهرة الأسبوع الماضى التى التقت خلالها بعدد من الوزراء، وكذلك بأعضاء مجلس ادارة اتحاد الناشرين المصريين.
وبعد انتهاء الزيارة نشرت الشيخة بدور القاسمى على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» باللغتين العربية والإنجليزية، عدة صور لها مع المهندس إبراهيم المعلم وأميرة أبو المجد وكتبت: «مع معلمى ومرشدى الذى فتح لىّ الأبواب لدخول الاتحاد الدولى للناشرين».
وقد تفاعل كثيرون من الناشرين فى العالم والمهتمين بهذه الصناعة مع هذا «البوست»، ومنهم رئيس الأسبق للاتحاد الدولى، والسكرتير السابق والحالى للاتحاد، ورئيس معرض فرانكفورت الدولى للكتاب.
وصف المعلم الشيخة بدور القاسمى على صفحته الشخصية، حينما زارته بمنزله، قائلا: «الأصيلة بنت الأصيل فى زيارة إلى نائب رئيس الاتحاد الأسبق الذى كان أول عربى يشق الطريق الدولى».
والمعروف أنه وفى عام 2014 حينما فازت الشيخة بدور القاسمى بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد (مجلس إدارته)، كانت قد أرسلت خطاب شكر وتقدير إلى المهندس إبراهيم المعلم، قالت فيه: «بمزيد من التقدير والاعتزاز والتفاؤل.. يسرنى أن أتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير على دعمكم اللامحدود لمساندتى فى الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين الدولى».
وأضافت الشيخة بدور، مؤسسة جمعية الناشرين الإماراتيين والرئيسة السابقة له: «لن أنسى جهودكم التى قدمتموها فى دعم انتساب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتحاد الناشرين الدوليين فى السابق».
كلام الشيخة بدور يشير إلى الموقف الصلب الذى اتخذه وقتها إبراهيم المعلم، عندما اعترض بشدة على مواقف بعض الناشرين فى الدول الأوروبية الرافضين لانضمام جمعية الناشرين الإماراتيين كعضو منتسب للاتحاد الدولى للناشرين، أو لتنظيمها مؤتمرا دوليا للملكية الفكرية. وقتها خاطب المعلم المعارضين قائلا: «الاتحاد الدولى يجب ان يؤمن بالاختلاف والتمايز والتكامل بين كل الثقافات والافكار وألا يتحول إلى اتحاد إقليمى يقبل دولا ويرفض دولا أخرى، ويجب تشجيع الناشرين فى الدول العربية المؤمنين بحرية النشر وبصيانة حقوق الملكية الفكرية والذين لديهم نية للتحرك والمطالبة بمزيد من الحريات». ووقتها ايضا تم حل هذه المشكلة باقتراح المعلم بأن يقوم اتحاد الناشرين العرب بدعوة الاتحاد الدولى لعقد مؤتمر الملكية الفكرية فى الإمارات.
وأشارت بدور القاسمى، فى خطابها، إلى جهود المعلم فى اتحاد الناشرين، حيث تولى منصب نائب رئيس الاتحاد لثلاث دورات‏ متتالية، وهى الأكثر فى تاريخ الاتحاد، قائلة: «مقدرة جهودكم العظيمة والسنوات الاثنى عشرة التى قضيتموها فى خدمة اتحاد الناشرين الدولى، ويسعدنى أن أتابع مسيرتكم فى اتحاد الناشرين الدوليين تحت دعمكم وتوجيهكم».
يذكر أن الجمعية العامة للاتحاد الدولى للناشرين انتخبت فى نوفمبر الماضى بالتزكية الشيخة بدور القاسمى رئيسا للاتحاد، لتصبح أول عربية يتم انتخابها لهذا المنصب الرفيع. وقد وجه الرئيس السابق للاتحاد هوجو سيتزر، وكذلك الرئيس المنتخب الشيخة بدور القاسمى، الشكر للمهندس إبراهيم المعلم على تلبية الدعوة لحضور اجتماع الجمعية، وبدوره هنأ المعلم الشيخة بدور على انتخابها متمنيا لها دوام التوفيق، فى هذا المنصب المهم والرفيع.
المعروف أن إبراهيم المعلم تم انتخابه عضوا فى مجلس إدارة الاتحاد الدولى للناشرين عام 2002، كما تم انتخابه كأول عربى نائبا لرئيس الاتحاد الدولى عام 2008، ولثلاث دورات متتالية انتهت عام 2015. والمعلم أول عربى يشق الطريق الدولى باتجاه تبادل الحضارات الثقافية ومقاربتها بين الشرق والغرب والدفاع عن حرية النشر ومحاربة القرصنة. وخلال فترة عضويته فى مجلس إدارة الاتحاد الدولى نظمت جامعة الدول العربية واتحاد الناشرين العرب المشاركة العربية فى معرض فرانكفورت عام 2004 عندما تم اختيار «الثقافة العربية» كضيف شرف للمعرض حيث كان المعلم رئيسًا لاتحاد الناشرين العرب فى ذلك الوقت.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved