ما هو أهم جزء لصحتك في التفاحة؟.. دراسة تجيب

آخر تحديث: الأربعاء 20 يناير 2021 - 2:00 م بتوقيت القاهرة

سمر سمير

يفضل الكثير من الناس تناول التفاح، سواء كان ذلك لإشباع آلام الجوع في منتصف النهار أو إعادة شحن النفس بعد جلسة تمرين مكثفة، إذ يبدو التفاح خيارا صحيا ومثاليا، لأنه غني بالألياف والمغذيات والبروتين، ولكن هناك جزءا أكثر صحة في التفاحة يجب الحرص على تناوله.

لذلك نشر موقع "أتلانت نيوز ناو"، مجموعة من المعلومات حول الجزء الأكثر صحة من التفاح هو الجزء الذي نتخلص منه عادةً.

وتوضح الدراسات، أن تناول لب التفاح يمكن أن يوفر بكتيريا صحية أكثر 10 مرات من استهلاك الجزء الخارجي فقط، وذلك وفقًا لدراسة منشورة في Journal Frontiers in Microbiology عام 2019، إذ تحتوي التفاحة الكاملة بما في ذلك اللب على نحو 100 مليون بكتيريا، منها 10 ملايين في اللحم وحده، والتي يمكن أن تكون مفيدة للصحة العامة ويحمي من مسببات الأمراض الأجنبية، وتحتوي بذور التفاح أيضًا على البروتين والألياف والزيوت الغنية بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للسرطان.

• المخاطر المصاحبة لاستهلاك البذور
يتخلص الجميع بشكل أساسي من بذور الفاكهة والخضار؛ لأنها تحتوي على مركب يسمى الأميجدالين، والذي يعتبر سامًا، خاصة عندما يتلامس هذا المركب مع الجهاز الهضمي فإنه يطلق السيانيد، وهو أحد أكثر السموم فتكًا.

• هل بذور التفاح سامة؟
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تكون الجرعات الفموية من 1 إلى 2 مجم / كجم من السيانيد قاتلة، ومع ذلك فإن كمية الاميغدالين الموجودة في بذور التفاح في التفاحة الواحدة أقل بكثير لمطابقة هذا الرقم، حيث تحتاج البذور نحو 200 تفاحة لإنتاج هذه الكمية من السموم في الجسم.

• هل يجب أن تأكل بذور التفاح؟
مما لا شك فيه أن هذه الدراسة الجديدة حول بذور التفاح مثيرة للاهتمام، ولكن هناك آراء متناقضة تتعلق به، إذ يرى البعض أنه لا ضرر من تناول بذور التفاح، بينما يرى البعض الآخر أنه من الأفضل إزالتها قبل تناول الفاكهة، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول هذا الأمر قبل الوصول إلى أي استنتاج.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved